الشيوخي : تداعيات مجزرة الحرم الإبراهيمي المستمرة منذ 24 عام جرائم حرب يجب تقديمها لمحكمة الجنايات الدولية

قال رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني وأمين عام اللجان الشعبية المهندس عزمي الشيوخي ان مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف وتداعياتها المستمرة منذ 24 عام جرائم حرب تم ارتكابها بحق شعبنا ومقدساتنا ومدينتنا يجب أن يتم تقديمها إلى محكمة الجنايات الدولة ضد حكام وقيادات جيش الاحتلال والمستوطنين .

وأوضح الشيوخي في بيان صحفي صدر من الخليل ان مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف التي تم ارتكابها قبل 24 عام بحق المصلين الراكعين والساجدين بين يدي الله في يوم جمعة من رمضان وفي المسجد الإبراهيمي وفي هذا المكان المقدس الخالص للمسلمين جريمة حرب كانت مبرمجة ومخطط لها من قبل حكام دولة الاحتلال بهدف أحكام السيطرة على الحرم الإبراهيمي الشريف وعلى قلب مدينة الخليل من جل قلعنا من قلب المدينة وتهويدها وتفريغها من محتواها السكاني العربي .

وأضاف أن المجرم السفاح المستوطن باروح جولد شتاين لم يرتكب المجزرة لوحده بل تبادل الأدوار مع جنود الاحتلال وبرعاية كاملة وبرمجة وتخطيط من قيادات جيش الاحتلال وحكومته وقادة المستوطنين .

وقال الشيوخي ان ما يجري من إعدامات بدم بارد على الحواجز العسكرية المقامة في قلب مدينة الخليل ما هي إلا حلقة من حلقات مسلسل جرائم الحرب التي ترتكب بحق الفتياة والشبان العرب وضد ابناء مدينتنا حتى يومنا هذا .
وقال عزمي الشيوخي وهو احد شهود العيان على المجزرة وتداعياتها حتى يومنا هذا إن جنود الاحتلال في صباح يوم المجزرة وخلال اليوم الأول والأيام القليلة بعد المجزرة مباشرة قد قتلوا عدد من أهالي الخليل بالرصاص الحي المباشر أثناء إسعاف الجرحى وأثناء تشييع جثامين الشهداء وبيوت العزاء .

واكد ان المجزرة الرهيبة البشعة التي تم ارتكابها في داخل الحرم الابراهيمي وخارجه وما تلاها من قتل للعديد من اهلنا وابناء شعبنا بعدها وخارج الحرم وما تلا ذلك من تقسيم للحرم والمدينة ومن عقاب جماعي ومسلسل جرائم مستمرة تؤكد همجية حكومات وجيش الاحتلال وقطعان المستوطنين وان ما يجري ما هو إلا حلقات من مسلسلات إرهاب الدولة الصهيونية المنظم بحق شعبنا ومقدساتنا وحقوقنا الوطنية والدينية والسيادية على ارضنا وترابنا الوطني .

عن admin

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …

اترك تعليقاً