لقاء في الخليل يناقش حماية البلدة القديمة من التهويد

ناقش مشاركون في اجتماع عقد بمدينة الخليل وحضره العديد من الشخصيات الوطنية والاهلية برامج حماية البلدة القديمة من التهويد وحماية المقدسات في الخليل والقدس والأراضي الفلسطينية من الاستيطان .
وشدد المشاركون على تمسكهم بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا لشعبنا الفلسطيني في كافة اماكن تواجده .


كان على رأس المشاركون في الاجتماع رئيس بلدية الخليل السابق المهندس نادر البيطار ورئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك المهندس عزمي الشيوخي وعضو إقليم حركة فتح وسط الخليل السيد عيسى ابو مياله ومدير عام مديرية هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الضفة الغربية السيد يونس عرار ومدير عام الضريبة والجمارك في جنوب محافظة الخليل السيد بلال عاشور ورئيس مجلس عائلة ابو اسنينة الدكتور عبد الحميد ابو تركي ورجل الإصلاح الحاج اسحق عايش ابو مياله ورئيس الجمعية الفلسطينية لمكافحة التدخين السيد ماجد شيوخي والعديد من رجالات المحافظة .

وفي بداية الاجتماع قام الحضور بقرائة الفاتحة على أرواح شهداء شعبنا وعلى أرواح الصامدين والمرابطين الذين حافظوا على ارضنا ومقدساتنا .
ورحب رئيس الاتحاد جمعيات حماية المستهلك عزمي الشيوخي بالحضور والمشاركين وأشاد بصمود أهل الخليل في مواجهة الاستيطان وبرامج التهويد وبتضحيات اهلها الصامدين وما قدمته المحافظة من شهداء وجرحى وأسرى لحماية الخليل والقدس والمقدسات واكد على ضرورة تظافر كل الجهود وتكاملها من أجل حماية الحرم الإبراهيمي والمسجد الأقصى من برامج التقسيم الزماني والمكاني ومن مخاطر الاستيطان ومحاولات طمس المعالم التاريخية العربية و الإسلامية وشدد على وحدانية تمثيل شعبنا وضرورة الالتفاف حول القيادة الشرعية م.ت.ف وتمسك أهالي محافظة الخليل بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا لشعبنا .


وشرح رئيس البلدية السابق المهندس نادر البيطار برامج تعزيز الصمود وحماية الحرم الابراهيمي والبلدة القديمة من برامج التقسيم والتهويد الإسرائيلية وعرض العديد من الأفكار الهامة لمواجهة برامج التهويد .
ومن جهته أكد رئيس مجلس عائلة ابو اسنينة الدكتور عبد الحميد ابو تركي على ضرورة تعزيز السلم الأهلي والوحدة الوطنية بين جميع ابناء شعبنا في الخليل والقدس وفي الصفة الغربية وقطاع غزة وفي الداخل والخارج مشيرا الى الدور الهام الذي يقوم به رجال الخير والاصلاح والعشائر في بسط سيادة القانون والنظام العام والحفاظ على السلم الأهلي وفي تعزيز التكافل الأسري والاجتماعي وتعزيز الصمود .
وأشاد عضو اقليم حركة فتح السيد عيسى ابو مياله بروح التعاون والاخوة التي تسود بين أبناء شعبنا في الخليل وفي القدس ومؤكدا على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات .
وفي نفس الاطار أشاد الاستاذ يونس عرار بصمود شعبنا في الخليل وفي القدس وبتمسك أهالي المحافظة بالحقوق الوطنية لشعبنا وبتعاون الجميع في تعزيز صمود شعبنا في مواجهة الأخطار الاستيطانية بالتعاون مع جميع جهات الاختصاص .
وأعرب عرار عن استعداد الهيئة والوزير وليد عساف تقديم كل ما يلزم لتعزيز صمود اهلنا القاطنين على خطوط التماس مع البؤر الاستيطانية والمستوطنات وفي قلب مدينة الخليل وخصوصا القاطنين في محيط الحرم الإبراهيمي الشريف والسهلة وتل الرميدة وشارع الشهداء وواد الغروس وكريات اربع وخارصينا وكرمي تسور وشرق بطا .
مثمنا عرار تعاون جميع الجهات الرسمية والوطنية والاهلية والشعبية ورجال العشائر مع عطوفة محافظ محافظة الخليل كامل حميد ومع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وعلى رأسها الوزير المهندس وليد عساف في بسط سيادة القانون والنظام العام والحفاظ على عروبة وإسلامية الخليل والقدس والمقدسات على طريق اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف .


وندد المشاركون في الاجتماع بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب القدس عاصمة للكيان الاسرائيلي ونقل سفارة إسرائيل إلى القدس عاصمتنا الابدية مؤكدين أن القدس الشريف كما الخليل ستبقى عربية اسلامية .
وأشاد الحضور بجهود ومتابعات رئيس هيئة مقاومة الجدار الوزير المهندس وليد عساف ومحافظ القدس السيد عدنان الحسيني ومحافظ الخليل السيد كامل حميد ومساعده الدكتور رفيق الجعبري وبجهود جميع الموظفين في الهيئة وفي المحافظات وفي أقاليم حركة فتح والقوى الوطنية العاملة على تعزيز صمود شعبنا وحماية أرضه ومقدساته.
وتم الاتفاق على استمرار التواصل والتعاون مع جميع الجهات الرسمية والوطنية والاهلية من أجل تعزيز صمود شعبنا ومواجهة الأخطار الاستيطانية وبرامج التهويد والعمل المشترك من اجل الحفاظ على المقدسات والهوية الفلسطينية ودعم المنتج المحلي وتعزيز اقتصادنا الوطني .

عن admin

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …

اترك تعليقاً