الشيوخي : الى جانب مقاومتنا يجب على العالم اجمع مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية ردا على المجازر

قال رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني وامين عام اللجان الشعبية المهندس عزمي الشيوخي في بيان صحفي مركزي صدر من القدس المحتلة عصر اليوم إلى جانب مقاومتا الشعبية السلمية يجب على العالم أجمع مساندة شعبنا الأعزل بكافة الوسائل ويجب مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية ردا على مجازر الاحتلال بحق شعبنا المكافح بالصدور العارية وردا على نقل السفارة الأمريكية لقدسنا عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة واكد ان مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية شكل من أشكال المقاومة الشعبية السلمية وان المقاطعة ومناهضة التطبيع من أهم ركائز استمرار وتواصل وتصاعد مسيرة العودة الكبرى وان الاشتباك الاقتصادي ساحة من ساحات المواجه مع العدوان وشكل من أشكال الاشتباك مع أعداء القضية الفلسطينية وأعداء قدسنا الفلسطينية العربية الإسلامية أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين ومسرى سيدنا ورسولنا محمد ومهد سيدنا المسيح عيسى عليه السلام وأضاف أن المقاطعة وسيلة اقتصادية مهمة في المقاومة الشعبية السلمية للرد على جرائم ومجازر الاحتلال وللرد على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بقدسنا عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الأمريكية الإمبريالية لقدسنا ، وأشار في الوقت ذاته أن تأثير المقاطعة مرهون بمدى حجم توسعها ، وانتشار نطاقها، واستمراريتها، وشموليتها عبر جميع قارات العالم .
واوضح الشيوخي ان السوق العربي والإسلامي هي ثالث أكبر سوق استهلاكي، بعد الولايات المتحدة والصين، حيث ان السوق العربي والاسلامي حوالي 1.7 مليار مستهلك ، ويقترب عددهم من ربع سكان العالم.
وأضاف أن الدول العربية والإسلامية تعتبر دول استهلاكية وليست دول منتجة وان دولنا العربية والإسلامية يستوردون من الولايات المتحدة بضائع بلغت قيمتها في العام الماضي وحده 105 مليارات دولار، ما يجعل مقاطعة امريكا تهديدًا حقيقيًّا لمصالحها في جميع الدول العربية والإسلامية.
وذكر رئيس “اتحاد جمعيات حماية المستهلك” عزمي الشيوخي، أن “الاتحاد العربي لحماية المستهلك” أطلق دعوات لمقاطعة كافة البضائع الأمريكية بجانب البضائع الإسرائيلية في الدول العربية، رداً على قرار الرئيس “دونالد ترمب” الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال.
وأوضح ان مقاطعة البضائع سلاح فاعل، أثبت نجاعته في مقاطعة البضائع الإسرائيلية ليس في فلسطين فحسب بل في الخارج، وبما أن الدول العربية والايلامية تعد سوقاً كبيراً للمنتجات الأمريكية فلا بد من استخدام هذا السلاح أيضاً”.
وشدد على أن واشنطن لا تفهم سوى لغة المصالح، وفي مقاطعة منتجاتها ضرب لاقتصادها الذي خلاله تستند في قراراتها السياسية وهيمنتها الدولية.
وأكد على أن نجاح المقاطعة يجب أن يتوسع إلى العمل الاجتماعي والجماهير والرسمي ، والتنسيق والانسجام بين الكتل والأجسام المنفذة والداعية، حتى تؤتي ثمارها على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية .
وأشار إلى ضرورة اعداد قوائم بالمنتجات الأمريكية والإسرائيلية المشهورة لدعوة الشعوب العربية لمقاطعتها .
ونوه إلى ضرورة أن تقدم الشركات العربية والإسلامية والفلسطينية المنتجة البديل عن البضائع الأمريكية والإسرائيلية في الأسواق، من اجل توفير كافة السلع للمستهلكين وحتى لا تترك فراغاً في احتياجات المستهلك، وتقوض فعالية حملات المقاطعة.
واشار انه قد كانت شركات أمريكية كبيرة تكبدت خسائر مالية قاسية أدت إلى خروج بعضها من السوق العربية نتيجة حملات مقاطعة شعبية لمنتجاتها بعد احتلال أميركا للعراق .
واكد أن الدول العربية تمتلك عدة آليات مهمة لمواجهة قرار ترمب ونقل السفارة الأمريكية إلى قدسنا منها النفط والغاز وصفقات الأسلحة والطيران وتجميد الاستثمارات ، وسحب الاحتياطيات العربية من البنوك الأميركية.
وشدد الشيوخي في النهاية ان المقاومة الشعبية السلمية ومسيرة العودة الكبرى مستمرة ولن تتوقف حتى تحقيق النصر والعودة والتحرير وان الشعب الفلسطيني وارض فلسطين الحقيقة وان الاحتلال وترمب وقراراته إلى زوال ومؤكدا على ضرورة منع تحويل بوصلة المقاومة الشعبية السلمية ومسيرة العودة الكبرى عن القدس والعودة و عن برامجها وأشكالها الشعبية السلمية التي يريد الاحتلال عبر جرائمه ومجازره إلى حرفها عن مسارها وبرامجها السلمية .
مؤكدا أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده وان الرئيس محمود عباس ابو مازن الثابت على الثوابت هو رمز كفاح وصمود شعبنا ورمز للشرعية وللقرار الوطني الفلسطيني المستقل.

عن admin

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …

اترك تعليقاً