وتابع، شاباتنا وشبابنا الفلسطيني، “أنتم الغاية والوسيلة، أنتم الطاقات التي نفرد لها السياسات ونشجع لأجل تشغيلها وتحفيزها الابتكار والإبداع، ونهيئ البيئة المناسبة لنمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، أنتم كذلك الأداة لبناء هذه المشاريع والدفع بعجلة الإنتاج، مشاركين ومساهمين بمعارفكم ورياديتكم، لتأخذوا مكانكم الطبيعي في خدمة وبناء وطنكم واستنهاض اقتصاده”.
وأضاف، ان هذا المجتمع الفتي الزاخر بالطاقات والإمكانيات كما بالاحتياجات والتطلعات، هو رهاننا نحو المستقبل، وقد كانت نقطة الانطلاق لزيادة مشاركة الشباب في الحياة العامة وفي بناء الدولة، هي الاستثمار بالتعليم وتطويره والنهوض بمخرجاته ليواكب احتياجات سوق العمل والمجتمع، وعملنا على دمج التعليم التقني والمهني، وطورنا العديد من البرامج لتمكين الشباب ودعم مبادراتهم الريادية وخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة