فيديو ..عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف: قرار ضم الاغوار اعلان حرب

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف إن مخطط الاحتلال بضم الاغوار هو بمثابة اعلان حرب وان العدو يستغل جائحة كورونا لتنفيذ مخططاته وقراراته على الأرض، وانشغال العالم بهمومهم الداخلية.

وأضاف في لقاء خاص مع “الحقيقة الدولية” من رام الله أن حكومة الاحتلال تنفذ مخططاتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية بمباركة ودعم كامل من الإدارة الامريكية.

وشدد على أنه لا يمكن أن يتم حل السلطة الفلسطينية الا إذا فشلت في الايفاء بتعهداتها أمام الشعب الفلسطيني وتحقيق حريته، ونحن لا نطرح حل السلطة بل تغيير وظائفها في ظل تهديدات “اسرائيل” ضم الاغوار.

وأكد أبو يوسف الرفض الفلسطيني المطلق لقرار الضم على المستويين الرسمي والشعبي، مؤكدا تخلي منظمة التحرير الفلسطينية عن التزامها بكل الاتفاقات مع الجانب الصهيوني في هذه المرحلة.

ودعا أبو يوسف الدول العربية والإسلامية لاتخاذ موقف موحد رافض بشكل قطعي لقرار الضم، أسوة بالموقف الأردني والحازم.

وأشار إلى أن الموقف الأردني الثابت من دعم القضية الفلسطينية، وتصريحات الملك عن صدام في حال قرار الاحتلال الضم، تحول دون تطبيق القرار على أرض الواقع، داعيا للمضي قدما في تقويض الاحتلال عالميا ومحاكمته على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وفرض العقوبات عليه وعزله عن النظام العالمي وتطبيق قرارات الشرعية الدولية وتحقيق ما يصبو إليه الشعب الفلسطيني..

وأفاد أبو يوسف أن التنسيق بخصوص قرار الضم بين القيادتين الفلسطينية والأردنية لم يتوقف رغم اغلاق الحدود بسبب جائحة كورونا.

“أي زعزعة في أوضاع المنطقة وفرض شريعة الغاب هذا الأمر له ارتدادات على منطقة الشرق الأوسط ومصلحة الأردن هي مصلحة الشعب الفلسطيني في تحقيق حريته وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة” بحسب أبو يوسف.

وحذر من الآثار المترتبة على تطبيق مشروع الضم الذي تنادي به حكومة الاحتلال بالوطن أبرزها الوطن البديل، لافتاً إلى أن السيطرة على منطقة الأغوار هي سياسة ممنهجة وتطبيق أجندات احتلالية لتهجير قسري للفلسطينيين.

وأوضح أبو يوسف أن كل الاتفاقات الموقعة بين الجانب الفلسطيني والصهيوني هي اتفاقيات مرحلية للوصول إلى أهداف الشعب الفلسطيني في التحرر، مؤكدا ان هذه الاتفاقات لا يمكن أن تستمر ما دام الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل التفاهمات والاستمرار بجرائمه ضد الشعب الفلسطيني.

ودعا الى تكثيف الفعاليات الشعبية على الارض كرد على اي قرار لضم الاغوار.

أما عن توقيت البدء بتطبيق سياسة الضم ذكر ابو يوسف أن الاحتلال سيعمد إلى ضم مناطق الضفة بشكل متسلسل على فترات وضم جزئي بأوقات محددة ومعتمدا بتوقيته على انشغال العالم بفيروس كورونا وما تمليه الإدارة الأمريكية.

وعلى الصعيد العالمي أكد أبو يوسف أن القيادة الفلسطينية تسعى إلى توحيد المواقف والإجماع العالمي لرفض سياسة الضم.