ووفق الخطة فان اقامة دولة فلسطينية ليست بالضرورة على حدود حزيران ٦٧، لكنها أيضا قد تتضمن تبادل أراضي كما ان المبادرة لا تقوم على أساس المبادرات التي قدمها اسلافه من الرؤساء .

ووفقا للخطة لن يكون هناك إجلاء للمستوطنين من المستوطنات في الضفة الغربية ولا تهجير للمواطنين العرب من داخل اراض عام 48 .

أما مسألة تقسيم القدس فإنها غير مدرجة حتى الان في المبادرة . وفيما يتعلق بنقل السفارة والاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل فإنه سيتوقف على سير المفاوضات بين الاسرائيليين والادارة الامريكية.

وتتضمن المبادرة قيام الولايات المتحدة بتقديم خطة اقتصادية سيتلقى فيها الفلسطينيون مئات ملايين الدولارات من دول وصفتها بالسنية،

وتقول القناة الاسرائيلية إنه لن يكون أمام أبو مازن الا الموافقة على هذا الاقتراح وبالمقابل ستتعهد امريكا بأمن اسرائيل.

ووفق ما نقلته القناة فان السعودية تمثل محورا رئيسيا في هذه الخطة، وهي تمارس الان الضغط على ابو مازن لقبولها. وان الخطة اقليمية اذ سيتم دعوة الدول العربية للمشاركة في تطبيق الخطة.

غير ان القناة نقلت عن مصدر بارز في البيت الأبيض قوله” هناك تكهنات مستمرة حول العمل الذي نقوم به، وهذا التقرير لا يختلف كثيرا، والتفاصيل هي في جوهرها مزيج من الأفكار التي كانت تجرى لسنوات وليست دقيقة بالضرورة، ونحن في حوار مثمر مع جميع الأطراف من أجل التوصل إلى اتفاق سلام وكما قلنا، فإن مهمتنا هي السماح باتفاق من شأنه أن يعمل لكلا الجانبين، وليس لدينا نية لفرض أي شيء على الطرفين”.

كشفت القناة 12 من التلفزيون الاسرائيلي الليلة عما قالت انها المبادئ الأولى لخطة الرئيس الامريكي دونالد ترامب للسلام .