عشرات الالاف من أبناء شعبنا يحيون الذكرى الـ74 للنكبة في مهرجان جماهيري في رام الله – د. ابو هولي يطالب المجتمع الدولي بالتعامل مع اللاجئين الفلسطينيين ودعم الأونروا دون انتقائية او تمييز ودعم الاونروا دون تباطؤ .

عشرات الالاف من أبناء شعبنا يحيون الذكرى الـ74 للنكبة في مهرجان جماهيري في رام الله – د. ابو هولي يطالب المجتمع الدولي بالتعامل مع اللاجئين الفلسطينيين ودعم الأونروا دون انتقائية او تمييز ودعم الاونروا دون تباطؤ .

رام الله / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، رئيس اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة د. أحمد أبو هولي، بأن الشعب الفلسطيني لن يقبل بالحلول المجتزأة لقضية اللاجئين، والحلول التي تخرج عما اقرته الشعرية الدولية مشدداً بأن حق العودة حق ثابت لا يسقط بالتقادم.
وأضاف: “اربعة وسبعون عاماً مضت على النكبة أثبت فيها شعبنا عبر صموده وسنوات نضاله الطويلة بأنه لم ينسى ولن ينسى أن له وطناً هو فلسطين ينوي العودة إليه من شتى المنافي ، وأثبت للعالم أجمع ان فلسطين هي وطن الشعب الفلسطيني الذي لا وطن له سواء” .
وانطلقت فعاليات النكبة في الأراضي الفلسطينية هذا العام تحت شعار “كفى 74 عاماً من الظلم والكيل بمكيالين”، الذي يجسد الظلم المزدوج لشعبنا الفلسطيني الذي يشكّله الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه والمجتمع الدولي بعجزه عن تنفيذ قراراته.
وتابع د. ابو هولي في كلمته التي القاها امام عشرات الألاف من الجماهير التي خرجت من كافة المحافظات وقرى مخيمات الضفة العربية والقدس وبحضور اعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح “، وممثلين عن المؤسسات الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني وفصائل العمل الوطني في المهرجان المركزي الذي دعت له دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة الوطنية العليا لأحياء ذكرى النكبة إحياء للذكرى الرابعة والسبعين للنكبة الفلسطينية: نحيي أهلنا في أراضي الـ48 الذين يواجهون مختلف المصطلحات العنصرية وأشكال التطهير والتشريد، وأثبتوا انهم سيبقون متجذرين في الأرض ولن يرحلوا، رغم كل انتهاكات الاحتلال واجراءاته العنصرية.
وحيا أبو هولي صمود أبناء شعبنا في القدس أمام محاولات التهجير القسري والتطهير العرقي، وفي قطاع غزة المحاصر، ووجه التحية لمدينة جنين ومخيمها.
وشدد على ضرورة الحفاظ على البعدين القانوني والسياسي للأونروا، وعلى رفض نقل أي من صلاحياتها الى منظمات أممية أخرى.
كما وطالب المجتمع الدولي بالتعامل مع قضية اللاجئين الفلسطينيين ودعم الأونروا دون انتقائية، او تمييز، ودعم الاونروا مالياً وسداد عجزها المالي دون تباطؤ.
واكد د. ابو هولي على ضرورة الحفاظ على الاونروا كشاهد حي على اللجوء الفلسطيني وبما تجسده من تأكيد على الالتزام الدولي تجاه اللاجئين الفلسطينيين .
وقال: ” ومن يحاول انهاء دورها عبر وقف تمويلها عليه تحمل نتائج تبعات ذلك على امن واستقرار المنطقة خصوصا في هذا الوقت الذي يشهد غياب افق الحل السياسي، فالعدالة والقوانين الدولية والحقوق الانسانية لا تُجزأ”
وأشار د. أبو هولي الى أن شعبنا يحيي ذكرى للنكبة 74، بينما يواصل تقديم نماذج من التضحية وآخرها الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة التي استشهدت في مخيم جنين والشهيد الشاب اليازوري، واليوم قتلوا الشهيد داوود الزبيدي.
ودعا الشعوب العربية والغربية والمؤمنين بالحرية الى الوقوف لجانب شعبنا لمنع تقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا ووقف انتهاكات الاحتلال بحق أبناء شعبنا وانهاء الاحتلال، مؤكدا أنه لا امن ولا استقرار في المنطقة حتى ينعم شعب فلسطين بالسلام.
وطالب د. ابو هولي المجتمع الدولي بالتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير، والتحرك واتخاذ إجراءات عملية ميدانية لإرغام المؤسسة الإسرائيلية الاحتلالية التوقف عن جرائمها وانتهاكاتها.
وأكد بان المجتمع الدولي يرى بأم عينيه كل هذه الممارسات العدوانية الاحتلالية، ولا يفعل شيئًا، سوى الاستنكار والادانة، ولكن لم يعد الاستنكار كافٍ لردع الاحتلال عن ممارساته وانتهاكاته بحق شعبنا ومؤسساته.
ومن جهته قال نائب رئيس حركة “فتح” محمود العالول “إن 74 عاما مرت من التشرد واللجوء والألم والمعاناة، ولكنها أيضا كانت سنوات من الصمود، والمقاومة، والإصرار على العودة والتمسك بالحقوق لاستعادة وطننا، والثقة بالانتصار، رغم كل المراهنات على موت الكبار ونسيان الصغار”.
وأضاف أن المعارك ما زالت محتدمة في القدس وفي كل مكان من فلسطين والشتات، وأن هذا هو وضع شعبنا الفلسطيني، وبعد مرور هذه السنوات الطويلة، فلن تتوقف التضحيات أبدا من الشهداء والجرحى والأسرى في سجون الاحتلال الذين يواصلون نضالهم لنيل الحرية.
وأكد أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة العربية، ونحن متمسكون في الدفاع عنها، وحتما سيرفع علم فلسطين على مآذن المسجد الأقصى وكنائس القدس.
وأردف أنه في مقابل الثمن الباهظ من دماء الشهداء والجرحى وتضحيات الأسرى لا يمكننا القبول إلا بحريتنا واستقلالنا وحقوق شعبنا الفلسطيني كاملة غير منقوصة. وإنها لثورة حتى النصر.
فيما أكدت محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام أن هذا اليوم هو يوم العهد والوعد، وأنه كلما زادت الظلمة اقترب الفجر، وأن التحرر قريب بإذن الله.
ووجهت غنام التحية للشهداء والجرحى والأسرى واللاجئين والشتات، مؤكدة تمسك شعبنا بحقوقه، وصموده في وجه الاحتلال، مهما بلغت التضحيات.
ودعت أبناء شعبنا الفلسطيني بمكوناته وفئاته المختلفة كافة إلى التوحد خلف القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، في مواجهات التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية.
من جهته، قال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل محمد بركة “لن يُسقط هذا الشعب كرامته واصراره على دولته، وعودته، وقدسه”.
وأضاف، أن المسيرة والجماهير التي جاءت اليوم لتجدّد العهد لفلسطين وللقدس وللعودة ولدحر الاحتلال وهو مهزوم، ونحن منتصرون لا محالة.
وتابع: مررنا في الأيام الأخيرة باستفتاء فلسطيني شامل على بطولات شعبنا خلال استشهاد الصحفية المقدسية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، حيث أثبت أن هذا الشعب لن يهزم وانه مجمع على دحر الاحتلال، وهو موحد على مرجعية ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وعلى الأسس التي خطها الشهيد ياسر عرفات.
ودعا الى ضرورة انهاء الانقسام، موجها التحية لأبناء شعبنا في المخيمات، وفي الوطن والشتات، وعلى الوعد بإعادة بناء القرى والمدن المهجرة بعد تطبيق حق العودة.
ودوت صفارات الحداد لمدة 74 ثانية، بعدد سنوات النكبة، تلتها كلمات أكدت على ضرورة مواصلة النضال، كما تخلل المهرجان مجموعة من الفقرات الفنية من التراث الفلسطيني، إضافة إلى قصائد وطنية، قدمها عدد من أطفال فلسطين، في رسالة للعالم أجمع أن الصغار لا ينسون حتى لو مات الكبار.
وبدأ برنامج الفعاليات بقرار الرئيس محمود عباس رفع علم دولة فلسطين فوق مقرات مؤسسات دولة فلسطين الحكومية الرسمية المدنية والأمنية وعلى المرافق العامة يوم 15/5/2022، إحياءً للذكرى الـ74 لنكبة شعبنا الفلسطيني.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …