صور ..الشيوخي يؤكد خلال مشاركته مهرجان العودة المركزي لاحياء الذكرى 74 للنكبة ان شعبنا مستمر في الصمود والمواجهة وتقديم المزيد من التضحيات حتى العودة والنصر وزوال الاحتلال

رام الله -شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية -شارك امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية القيادي الفتحاوي عزمي الشيوخي في مسيرة ومهرجان العودة المركزي برام الله اليوم الاحد لاحياء الذكرى 74 للنكبة .

 

واكد الشيوخي على هامش مسيرة العودة والمهرجان المركزي وسط رام الله ظهر اليوم

ان شعبنا مستمر في الصمود والمواجهة وتقديم المزيد من التضحيات حتى العودة والنصر وزوال الاحتلال وان آثار النكبة وفصولها متواصلة وبعون الله وبدماء الشهداء وبالتضحيات قد قصر عمر الاحتلال وان دولتنا قادمة والعودة حق مشروع واقتربت ساعة النصر وفجر الحرية قادم وانتصار شعبنا على مرآى النظر والاحتلال في انفاسه الاخيرة بعون الله .

 

واوضح ان شعبنا مستمر في الصمود والثبات والمواجهة وتقديم المزيد المزيد من التضحيات على طريق العودة والنصر والتحرير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتنا المحررة بعون الله القدس الحبيبة .

 

واضاف ان آثار النكبة وفصولها متواصلة ومعانات شعبنا مستمرة منذ 74 سنة وشلال الدم النازف دفاعا عن شعبنا وارضنا ومقدساتنا لم يتوقف بسبب استمرار جرائم ومجازر الاحتلال الاستيطاني .

 

وشدد الشيوخي على ان شعبنا يواجه بصموده ورباطه بصدوره العارية جرائم ومجازر الاحتلال وكل اشكال القتل والهدم والتهجير والاستيطان والتهويد والحصار والتجويع والمؤامرات وان شعبنا لن ينسى ولن يرحل ولا يذهب حقه في العودة بالتقادم وسيبقى شعبنا صامد مرابط حتى العودة والنصر والتحرير وان دماء الشهداء والتضحيات الجسام والصمود الاسطوري والثبات والرباط لشعبنا البطل قد قصر عمر الاحتلال وان النصر صبر ساعة واننا حتما لمنتصرون طال الزمان او قصر .

 

وقال ان ساعات النصر والعودة وزوال الاحتلال قد اقتربت وان النصر قريب وقريب جدا وان عمر الاحتلال قد قصر وفي نهايته وفي آخر انفاسه بعون الله ولم يعد النصر بعيدا وان الدولة قادمة وان العودة حق مشروع لشعبنا المشرد واقتربت العودة واقتربت ساعة النصر وانشق القمر وفجر الحرية لشعبنا قد اقتربت موعده وان انتصار شعبنا اصبح على مرآى النظر وان الله لا يخلف وعده وان الاحتلال والاستيطان الى جحيم بعون الله .

 

واكد الشيوخي ان شعبنا يواجه جرائم ومجازر الاحتلال وبرامج التهويد والتقسيم والتطهير العرقي والتهجير القصري وان فصول نكبة شعبنا العظيم المستمرة نواجهها بصمودنا الاسطوري وبثبات شعبنا المرابط وبتمسكه بالحقوق والثوابت الوطنية وبجهوزيته الدائمة على تقديم المزيد والمزيد من التضحيات وتقديم الغالي والنفيس حتى العودة والنصر وزوال الاحتلال .

 

واشاد الشيوخي بصمود وتضحات شعبنا وبما يقدمه من شهداء وجرحى واسرى وعلى راسهم شمس الشهداء ياسر عرفات ومؤخرا الشهيدة الشاهدة الصحفية شيرين ابو عاقلة التي استشهدة في مخيم البطولة والفداء مخيم جنين جراد كي لا ننسى النكبة والخيمة والمخيم والتهجير والتشريد حتى العودة والتحرير .

 

كما واشاد الشيوخي بتضحيات وصمود المقدسيين واهلنا في نابلس وجنين والخليل وفي الضفة الغربية وقطاع غزة وفي الداخل المحتل وحيا الشهداء الابطال الشهيد وليد الشريف والشهيد ثائر اليازوري وشهيد اليوم الشهيد البطل داوود الزبيدي شقيق القائد الفتحاوي الاسير زكريا الزبيدي والقائمة للشهداء مفتوحة حتى العودة والنصر الاكيد والحرية والتحرير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتنا القدس في ظل قيادة رمز الشرعية وحامل الامانة الرئيس محمود عباس ابو مازن .

 

وندد عزمي الشيوخي بازدواجية المعايير لدى المجتمع الدولي والكيل بمكيالين واستمرار معانات ونكبة شعبنا ل 74 سنة دون وضع حد لاستمرار وتواصل وتصاعد جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق شعبنا وارضنا ومقدساتنا وبحق اللاجئين .

 

وثمن القيادي عزمي الشيوخي باسم اللجان الشعبية وباسم حركة فتح عاليا الجهود الكبيرة والمتواصلة التي تبذلها دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية للحفاظ على حق العودة وحقوق اهلنا اللاجئين المشردين في كل انحاء العالم وثمن العمل الدؤوب لدائرة شؤون اللجئين للتخفيف من معانات ابناء شعبنا في مخيمات اللجوء في الوطن المحتل وفي دول الشتات وعلى راسها رئيس اللجنة التنسيقية العليا لاحياء ذكرى النكبة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الاخ القائدا لدكتور احمد ابو هولي .

مشددا الشيوخي على ان منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة حركة فتح مفجرة الثورة هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا العظيم في كافة اماكن تواجده وهي البيت المعنوي الجامع لشعبنا في الوطن ودول المهجر والشتات .

 

عن admin

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …