رئيس جمعية حماية المستهلك القيادي الفتحاوي عزمي الشيوخي يؤكد ان من حق المستهلك توفر السلع والخدمات بسعر عادل ويدعو الحكومة للقيام بدورها ويدعو شعبنا لمقاطعة السلع التي يتغول اصحابها على المستهلكين بالاسعار والبحث عن البدائل وترشيد الاستهلاك للجم غول ارتفاع الاسعار

رام الله -شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية -اكد رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني ومنسق حملة “بدنا نعيش” في دولة فلسطين بكرامة وحرية وعدالة القيادي الفتحاوي عزمي الشيوخي ان من حق المستهلك توفر السلع والخدمات بسعر عادل وفق قانون حماية المستهلك .

 

ودعا الشيوخي الحكومة الفلسطينية للقيام بدورها للجم ارتفاع الاسعار كما دعا جماهير شعبنا الى مقاطعة السلع التي يتغول اصحابها على المستهلكين والبحث عن البدائل وترشيد الاستهلاك للجم غول ارتفاع الاسعار .

 

وقال هناك بعض التجار والموردين والشركات يتلاعبون بالاسعار ويجب علينا ارغامهم بان لا يتلاعبوا بالاسعار من خلال مقاطعة هذه السلع التي يتغول اصحابها على المستهلكين برفعهم اسعارها بشكل غير مبرر .

 

وقال الشيوخي ان المثل الشعبي يقول ” يلي بحرد عن السوق ببات بلا عشا ” ولذلك المستهلكين لا يستغنون عن توفر احتياجاتهم من السلع والخدمات كافة على مدار الساعة ولكن بامكانهم التاثير في خفض الاسعار من خلال التأثر على ميزان العرض والطلب وان تخفيض الطلب على السلع يكون بالتوجه للبدائل وترشيد الاستهلاك ومقاطعة السلع التي بتغول اصحابها على المستهلكين واذا انخفض الطلب يزيد العرض وينخفض السعر لاي سلعة او اي خدمة .

 

واضاف الشيوخي انه للسيطرة على الاسواق وضبط ايقاع الاسعار مع مصالح المستهلكين لتحقيق العدالة مطلوب من الحكومة تعزيز الاقتصاد الوطني وتدعيم شبكة الامان الاجتماعي ودعم السلع الاساسية وتخفيض الضرائب ووضع السقوف السعرية للسلع والخدمات التي يتلاعب باسعارها المتلاعبون وتكثيف الرقابة على الاسواق لتحويل التجار المخالفين للقضاء وهذا دورها ومطلوب ايضا من المستهلك ان يكون مستهلك واعي ويمارس حقه في المعرفة والتبصير بان لا يشتري من اي تاجر بل عليه ان يبحث عن السعر العادل عند التاجر الامين ولا يشتري من التجار الجشعين بل عليه مقاطعتهم بشكل حضاري من خلال عدم الشراء منهم .

 

واوضح نحن بحاجة الى تاجر امين وغير جشع وبحاجة لمستهلك واعي يعي ويفهم مصلحته عند الشراء حتى يتمكن من الحصول على احتياجاته باسعار عادلة وفق المواصفات والمقاييس وبدون ان يقع فريسة سهلة للجشعين .

 

وفي النهاية اوضح الشيوخي ان نسبة البطالة والفقر في الضفة الغربية لا تتجاوز 26% وفي قطاع غزة تتجاوز ال 80% وان الوضع الاقتصادي والاجتماعي والصحي في قطاع غزة كارثي واصبح المواطن الغزي يعيش جحيم الجوع والقمع والاذلال ووصل الامر الى ان يبحث اهلنا في قطاع غزة عن الغذاء في حاويات النفايات نتيجة ازدواجية الضرائب والخاوات والجباية الغير قانونية التي تقوم بها سلطة الامر الواقع الانقلابية بالحديد والنار .

عن admin

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …