الشيوخي : القدس جزء من عقيدتنا وقرار ترمب بنقل السفارة نكبة جديدة واعلان حرب

قال امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية ورئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني المهندس عزمي الشيوخي في بيان صحفي مركزي صدر من رام الله الليلة ان القدس جزء من عقيدتنا وخط احمر وان قرار ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بنقل السفارة الامريكية من تل الربيع إلى القدس يشكل نكبة جديدة لشعبنا الفلسطيني واعلان حرب علينا وعلى الانسانية جمعاء .

وقال الشيوخي ان قرار ترمب بنقل السفارة الأمريكية إلى عاصمتنا الابدية القدس الشريف والاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي بمثابة جريمة كبرى واعلان حرب على شعبنا الفلسطيني المرابط وعلى القضية الفلسطينية وعلى الامتين العربية والإسلامية وعلى أحرار العالم وعلى الإنسانية جمعاء .

ودعا الشيوخي جميع الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة لشعبنا الفلسطيني ان تقوم بقطع العلاقات مع اسرائيل ومع امريكا وطرد السفيرين الاسرائيلي والامريكي من بلادهم .

وطالب كل الدول و احرار العالم وجميع المنظمات الحقوقية الدولية والعالمية ان تقف ضد قرار ترامب وان تعمل على نصرة شعبنا وقضيته العادلة ونصرة ودعم القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ابو مازن في مواجهة أخطر عملية أمريكية لتهويد قدسنا الفلسطينية العربية والإسلامية أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى نبينا محمد ومهد سيدنا المسيح عليه السلام .

وأكد أن مهمة الدفاع عن عروبة وإسلامية القدس يقع على عاتق شعبنا وكل العرب والمسلمين والمسيحيين واحرار العالم كافة .
وأوضح الشيوخي ان ترمب بقراره نقل السفارة الأمريكية إلى القدس يتحدى كل العالم وقراره يتنافى مع كافة المواثيق والأعراف والاتفاقات الدولية ويعرض السلم الاقليمي والدولي للخطر .

ودعا الشيوخي جماهير شعبنا الفلسطيني في جميع المناطق الفلسطينية في الوطن والشتات وفي القدس وكافة القواعد الشعبية إلى تعزيز الوحدة الوطنية ورص الصفوف والانخراط في جميع الفعاليات الشعبية المنددة بقرار ترمب المجنون حسب وصفه.

ودعا الشيوخي لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية في جميع دول العالم والعمل على إنجاح حملات المقاطعة ردا على قرار ترمب وجريمة التاريخية بحق شعبنا وحقوقنا الوطنية .

عن admin

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …

اترك تعليقاً