حركة فتح في بيروت تكرِّم الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية اللبنانية

حركة فتح في بيروت تكرِّم الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية اللبنانية

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

أجيالٌ تُسلّم أجيالاً، هكذا تستمر الثورة وتُبنى الأوطان، ولأن الطالب هو نبض وشعلة الثورة ووقودها، وهو طاقة استمراريتها، من هنا كان إهتمام حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” بالطالب الفلسطيني من خلال مجموعة برامج ومساعدات وتقديمات، أهمها كان ولا يزال، صندوق الرئيس محمود عباس لمساعدة الطلبة الفلسطينيين في لبنان.

 

لقد أثمر هذا الإهتمام والدعم نجاحاً باهراً للطلاب الفلسطينيين في لبنان على مستوى الشهادات الرسمية اللبنانية. وتكريماً لهذه الثلّة المتفوقة، أقامت حركة فتح- قيادة منطقة بيروت- المكتب الطلابي الحركي، حفلاً تكريمياً في قاعة كلية الدعوة الإسلامية- بئر حسن، عصر الخميس ٠٤/٠٨/٢٠٢٢.

 

حضر التكريم إلى جانب أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، أمين عام حركة الأمة فضيلة الشيخ عبدالله جبري، ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، عدد من أعضاء اقليم فتح في لبنان، أمين سر وأعضاء قيادة حركة فتح في بيروت، مسؤول دائرة شؤون اللاجئين في لبنان، مسؤول المكتب الطلابي المركزي، والمكتب الحركي الطلابي في بيروت، مديرة منطقة لبنان الوسطى في الانروا، قادة الأمن الوطني الفلسطيني وممثلو اللجان الشعبية، مسؤولو المكاتب الحركية، شخصيات وطنية لبنانية وفلسطينية، ممثلو الجمعيات والهيئات والتيارات اللبنانية والفلسطينية، مدراء المدارس والطاقم التعليمي والطلاب المكرّمون وأهالي الطلاب.

 

بدأ الحفل بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد حركة فتح، تلاهم الوقوف دقيقة صمت مع قراءة سورة الفاتحة المباركة.

وقدّم الحفل الطالبة منى طوزة..

 

وكانت الكلمة الأولى للشيخ عبد الله جبري بارك في بدايتها للطلاب الذين جدُّوا وكدُّوا للتفوُّق، مسترجعاً كلمات الرئيس الشهيد ياسر عرفات الذي قال يوماً أن ميادين الجهاد والمقاومة لا تقتصر فقط على الميادين العسكرية، بل أن العلم أيضا هو ميدان أساسي في المعركة ضد العدو المغتصِب. وفي نهاية كلمته عاهد الشيخ الجبري ان تبقى جميع الصروح التي أسّسها الشيخ الراحل عبد الناصر الجبري في خدمة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

 

وكانت الكلمة الثانية لأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطيني في لبنان فتحي أبو العردات، تقدم في بدايتها بأسمى التبريكات إلى الطلبة المتفوقين من أبناء حركة فتح التي تخرّج منها وعلى يدها على سبيل الذكر لا الحصر العلماء والأطباء والمهندسيين والقضاة والمحامين وسائر الاختصاصات العلمية والأدبية.

 

واعتبر أبو العردات أن المعركة مع الإحتلال اليوم وكل يوم هي بالعلم والمعرفة، مؤكداً أن التفوّق هو الطريق الأقصر للنصر، لأن الجهل والفقر هم ألد أعداء الشعب الفلسطيني، مشدّداً على أنه بالعلم والمعرفة يتسلّح الشعب الفلسطيني لمواجهة العدو الصهيوني البغيض والجسم السرطاني الدخيل على المنطقة العربية.

 

وعاهد أبو العردات بإسمه وبإسم حركتي فتح ومنظمة التحرير والرئيس محمود عباس على الوقوف المستمر إلى جانب الطلاب وهم ينتقلون من مرحلة التعليم الثانوي إلى مرحلة التعليم الجامعي بكافة الوسائل والطرق وفي مقدمها صندوق الرئيس محمود عباس للتعليم الجامعي، معاهداً الأهالي والطلاب أن يقوم الصندوق بتغطية معظم الأقساط ان لم يكن كل الأقساط الجامعية بسبب الأزمة الإقتصادية، موجّهاً التحية إلى الرئيس محمود عباس على هذه المبادرة الكريمة.

 

ووجّه أبو العردات في نهاية كلمته التحية إلى أرواح الشهداء وفي مقدمهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات، الذين بذلوا أرواحهم في سبيل فلسطين.

 

وألقى كلمة الطلاب المتفوقين الطالبة لين وليد القاسم، رأت فيها أن اجتماع اليوم هو للإحتفال بنهاية حقبة وبداية حقبة جديدة، مشددة أن الاحتفال لن يكون الأخير لأنه بداية مرحلة جديدة عنوانها المجد خارج الأرض.

 

وأهدت القاسم حصولها على المرتبة الثانية في لبنان والمرتبة الأولى في جبل لبنان في شهادة البريفيه إلى جميع الشهداء، والى الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي، ومن ثم إلى أولياء الأمور الذين سهروا الليالي ووصلوا الليل والنهار في سبيل أن يصل أولادهم إلى المراتب الأولى.

 

ووجّهت القاسم التحية إلى السفير الفلسطيني لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور على رعايته المسيرة التربوية والتعليمية للطلاب في لبنان، وتوجّهت بالشكر إلى المكتب الطلابي الحركي على جهده وعمله الدؤوب وعلى الأنشطة التي يقوم بها خدمة للطلاب الفلسطينيين في كافة المراحل والمستويات.

 

وختمت القاسم بالقول أنه مهما تشرّد الشعب الفلسطيني سيبقى يقاوم بالعلم والمعرفة الى جانب البندقية، حتى تحرير كافة الأراضي الفلسطينية من رجس الاحتلال.

 

ثم قدّمت فرقة البيادر لوحات ودبكات فنية وتراثية وفولكلورية فلسطينية على أنغام الأناشيد الثورية،

 

 

بعدها تم تكريم المتفوقات والمتفوقين في الثانوية العامة بكافة فروعها بدرجة جيد جداً وجيّد و المتفوقين في شهادة البريفيه بدرجة جيد جدا وجيد، وذلك بتقديم هداية وشهادات تقدير.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …