آه أيها الطفل الفلسطيني في ذكرى انتفاضة الأقصى

آه أيها الطفل الفلسطيني في ذكرى انتفاضة الأقصى
بقلم / سعدات بهجت عمر

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية
فلسطين كالبعد الهندسي خط مستقيم يلعب قيمة إستراتيجية، وفلسطين من ال.ستة اتجاهات حصن متين للوحدة الوطنية الفلسطينية إن صدقتم النوايا في التعامل وأحسنتم لوصايا الشهداء يا قادة حماس في غزة وقطر ولبنان التي حملتها جماهيرنا الفلسطينية العريضة الغفورة مشعلاً ونبراساً لمسيرة التحرير وللهداية خوفاً من الضلالة والكُفر. إن ما اَتى به حامل الأمانة الرئيس أبو مازن الثابت على الثوابت لنكون جميعاً زلزالاً وعاصفةً وإعصاراً لنمحو كيان الإحتلال الإسرائيلي والإنقسام فشعبنا الفلسطيني الذي يستحق الحياة لن يعيش في عالم الوهن والوهم عودوا إلى فلسطينيتكم قبل أن يقودكم الغرور إلى حرب نفسية انتحارية مع أنفسكم. لأن شعبنا الصابر القابض على الجمر ما زال يواجه مجموعة من الأسئلة المفتوحة التي تجري حول القرار والولاية القطرية وهي مناقشات واسعة من قبل كلٍ من أمريكا وإسرائيل وأجندات اقليمية وأن استخدام كلمة الولاية أصبح عندهم موضع جدل بنوايا ذات بُعدٍ بشع أناني عنصري فلا حرية تعبير ولا بحث ولا إختيار، إنما ممارسات بهيمية لامتلاك العالم والسيطرة عليه عن طريق الإرهاب بكل ما في الكلمة من معنى كوظيفة استباق صهيونية لتطوير ما يُسمي بالإبراهيمية واقامة الهيكل المزعوم لاستعباد الأمة العربية وغيرها من الأمم في رنة قرار الولاية للمحكمة فكل الصرخات المكتومة وغير المكتومة في غزة وكل فلسطين تُجيد الضغط على الزناد من أجل نيل الحرية، فهي الأيدي التي تضرب على أوتار الحياة لترتفع أسهم سيمفونية دماء الشهداء في الوحدة الوطنية الفلسطينية. هكذا نذر مقاوموا وثوار الثورة الفلسطينية حياتهم وأرواحهم لكل شعبهم الفلسطيني لا لفئة معينة. آه أيها الطفل الفلسطيني الذي قُتل أمام أعين جميع البشر في ذكرى انتفاضة الأقصى وذكرى استشهاد الدرة آه أيها الطفل الفلسطيني المذبوح من الوريد إلى الوريد. آه أيها الطفل الفلسطيني المذبوح بشظية قنبلة، برصاصة غادرة، برصاصة مغلفة صوتك يُرتل ويبتهل لسماء فلسطين المقدسة القادمة من دخان البارود والموت، وشعبنا، وفلسطيننا محاصران بالزنازين والأخدود. فلا للمحكمة الدولية ولا للولاية على فلسطين بل إلى الدولة الفلسطينية سائرون.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …