هل من أجوبة

هل من أجوبة .

بقلم / سعدات بهجت عمر

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية
تهامسوا تآمروا صفقوا عقولكم صحراء، وليست نادرة، جحافلكم غُبار مُنقشع، جيوشكم بلا خلود في خاتمة المسرحية صحراء ولا عصور، وأسئلة تثور وتمور، واقتراب للجنود، وأسوار ممنوعة من الصرف، فلا دهاء، ولا أمراء، ولكن قوس بلا كنانة، وقُبح، وغرامة أصباغ، لا أجوبة. وقوف ثم وقوف، مع وفاة قبة السماة لا حدود ولا رعود. صمت غير مألوف واستدارة، واستشارة، وغضب، واقتفاء أثر، وما زال الجاني يتسلق، والخوف والموت يبوحان السر، ويطيران عبر زمن الأساطير في زمن اللاعصور، هذا الشرر محزون لا يقوى على طرد الظلام، وفلسطين تحمحم…… وتحولت أغنية من ماض سحيق إلى بازار غابة من قرون الأبقار، والسماء لم تُمطر سوى الشمس، والألوان بأسرار العالم المنسية. ضاعت صولاتنا في مجارير الصرف. فالوجه الآخر انقلاب قتل وقتل ثم قتل ثم عشرات ثلاث من ملايين الدولارات. انتظري واذكري قصتك كلها قبل الدخول، وإياك أن تتمادي في الكبرياء فهذا كله بعد سفك الدماء ليعودوا في دروع من الخزي والعار ولما تنقشع بعد سحابة القلق وقد شُرّدت وتم ذبحها بقيمة اللاحقيقة! فضحكت الكلاب في زوايا النسيان وعفى على الإسم الزمان. الطريق طويلة وطريق الكرامة لينة وسهلة وهذه المرساة تشبه صليب المسيح لكنها ضاعت. كلا يا أيها الضمير العزيز الأمانة جريمة، والصدق رياء، وحقوق القبر إنتُهِكت في الحانات والمواخير.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …