الشيوخي :الانضمام لاتحاد المستهلك العربي يعزز المقاطعة وينجح انشطة مناهضة التطبيع مع اسرائيل

اكد رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني المهندس عزمي الشيوخي خلال لقاءه رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات حماية المستهلك الجزائرية الدكتور حرزلي محفوظ ان انضمام دولة فلسطين لاتحاد حماية المستهلك العربي يعزز مقاطعة البضائع والمنتجات الامريكية والاسرائيلية وينجح انشطة مناهضة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي الصهيوني .
وقال الشيوخي إن “قرار انضمام فلسطين للاتحاد انتصار جديد للمستهلك والمواطن الفلسطيني والعربي وللقضية الفلسطينية؛ خصوصا في هذه المرحلة التاريخية الدقيقة التي يخوض فيها شعبنا وقيادتنا الشرعية والامتين العربية والإسلامية واحرار العالم معركة حماية القدس والمحافظة على هويتها من التهويد بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال”.

واضاف ان الانضمام للاتحاد العربي ” سيضع المستهلك الفلسطيني على الخريطة الاستهلاكية العربية وسيضع الاقتصاد الوطني الفلسطيني على الخارطة الاقتصادية العربية والإسلامية وسوف يخلق حالة من التكامل الاقتصادي والاستهلاكي مع عالمنا العربي والإسلامي وتصبح فلسطين شريكة في قضايا الدفاع عن المستهلكين وحقوقهم في العالم العربي ويصبح العالم العربي والاسلامي شريك فعلي يدافع عن الاقتصاد الوطني الفلسطيني وعن المستهلك الفلسطيني اللذي لا يزال يرزح تحت حراب قوات جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين .
وشدد على أن التعاون والتكامل الاقتصادي مع عمقنا العربي سيعزز اقتصادنا ويعزز صمود المزارعين والصناع والمستهلكين على حد سواء من خلال تكاملنا مع عمقنا العربي والإسلامي.

وأوضح أن هذه الخطوة في الانضمام لاتحاد المستهلك العربي ستعزز التوجه الفلسطيني لمقاطعة البضائع الأمريكية و الإسرائيلية في الدول العربية المنضوية تحت إطار “الاتحاد العربي للمستهلك” سعياً صوب تشريع قوانين وأنظمة ووضع آليات وبرامج محددة تمنع وصول البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية من الوصول للأسواق العربية وتمنع جميع أشكال التطبيع الاقتصادي والتبادل التجاري مع دولة الاحتلال ومع الإدارة الأمريكية وبضائعها ومطاعمها واسلحتها التي استنزفت مقدراتنا وثرواتنا العربية.

وأكد الشيوخي ان شعبنا لن يركع وسيبقى صامدا في مواجهة الغطرسة الأمريكية والجرائم الإسرائيلية وسيبقى متمسك بكل ذرة من تراب دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف وان إعلان ترمب وبلطجته وتهديداته لن تؤثر على صمود شعبنا و لن ترهب شعبنا ولن تكسر إرادتنا ولن تثني عزيمتنا واصرارنا على حقوقنا الوطنية والسيادية والاقتصادية والاجتماعية والدينية في القدس وان شعبنا سيبقى صفا واحدا خلف قيادته التاريخية م.ت.ف وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ابو مازن وجميع الفصائل والقوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية.
وأشاد الشيوخي بالدور الأردني ملك وحكومة وشعبا المساند للقضية الفلسطينية وفي حماية القدس والمقدسات وخصوصا الموقف الحازم لجلالة الملك عبد الله ابن الحسين الرافض لإعلان ترمب المشؤوم .

وقد بحث الشيوخي في العاصمة الاردنية عمان مع رئيس الاتحاد الجزائري لحماية المستهلك في اجتماعهما التعاون المشترك وسبل مناهضة التطبيع ومقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية في عالمنا العربي والإسلامي وزيادة التبادل التجاري بين جميع الدول العربية والإسلامية من جهة ومع دولة فلسطين من جهة ثانية رد على إعلان ترمب وغطرسته وتهديداته .

وعقد الاجتماع ضمن سلسلة لقاءات الشيوخي مع رؤساء الاتحادات وجمعيات حماية المستهلك للدول العربية على هامش الملتقى 19 للمستهلك العربي المنعقد في العاصمة الاردنية عمان الذي قرر ضم دولة فلسطين لعضويته .

وأفاد الشيوخي ان هذا الاجتماع الثنائي مع الأشقاء الجزائريين يهدف الى تعزيز صمود شعبنا و مساندة المستهلك الفلسطيني لنيل حقوقه الاقتصادية والاجتماعية والوطنية ودعم القضية الفلسطينية ومواجهة الأخطار المحدقة بالمقدسيين وبالمقدسات وبالقدس عاصمة دولة فلسطين وخصوصا في أعقاب قرار رئيس الإدارة الأمريكية دونالد ترمب بإعلان القدس عاصمة للكيان الاسرائيلي .

وشرح الشيوخي ظروف منظومة حماية المستهلك الفلسطيني ونشأت الاتحاد الفلسطيني لحماية المستهلك والتجربة الفلسطينية الناجحة في حماية المستهلك تحت نير الاحتلال .

وأكد أن شعبنا سيبقى صامدا برغم كل المجازر الدموية والدينية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية وفي شتى نواحي الحياة التي يرتكبها الاحتلال بشكل مستمر ومتصاعد بحق شعبنا الصابر بدعم أمريكي كامل بالسلاح والذخائر وبالمواقف الأمريكية المنحازة للاحتلال .

وأوضح في نفس السياق ان ان الاحتلال الإسرائيلي هو العدو الاول للمستهلك الفلسطيني والعربي وان والادارة الأمريكية هي الشريك الحقيقي في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي وان الصهيونية الإمبريالية وجهان لعملة واحدة في الجريمة والإرهاب المنظم الذي يرتكب بحق شعبنا وبحق الامتين العربية والإسلامية.

وأشاد الشيوخي بموقف الدكتور حرزلي وبموقف الأشقاء في دولة الجزائرية الشقيقة المساند للحقوق الوطنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية لشعبنا المرابط والرافضة لإعلان ترمب وللاحتلال .

ودعا خلال الاجتماع إلى فتح كافة الأسواق العربية والإسلامية امام البضائع والصناعات والمنتجات الفلسطينية واعطائها الاولوية في الاختيار اضافة لتشجيع الاستثمار العربي في دولة فلسطين وسحب اي استثمارات لاي دولة من إسرائيل وأمريكا لعزل إسرائيل وأمريكا واسقاط الاحتلال وقرار ترمب الظالم إلى الابد وحماية القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين .

وأشاد الدكتور حرزلي بصمود وكفاح المستهلك و الشعب الفلسطيني وبتمسك القيادة الفلسطينية وشعبنا بالثوابت وبالحقوقه الوطنية على طريق اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها الأبدية القدس الشريف .

وأكد حرزلي ان القدس ستبقى عاصمة لدولة فلسطين وستبقى فلسطينية عربية اسلامية وان قرار ترمب حبر على ورق ولن يغير من تاريخ القدس العربية والإسلامية اي شيء.

وتم الاتفاق في نهاية الاجتماع الفلسطيني الجزائري على استمرار التواصل والتعاون المشترك وانجاح كافة حملات مناهضة التطبيع ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية في الأسواق العربية وتعزيز التبادل التجاري والصناعي والزراعي العربي وخصوصا مع دولة فلسطين ردا على إعلان ترمب ومن اجل حماية المقدسات والقدس و الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني الصامد .

عن admin

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …

اترك تعليقاً