رحمكم الله

*رحمكم الله ،،،*

بقلم / العميد فضل الحمدوني

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

كان يوما عصيبا عندما خسرناكم، وكم كان الحزن والألم كبيرا،

وقبلكم رحل الكثير من اخوانكم الكبار هؤلاء الشهداء الابطال الذين كانوا يصنعون مستقبل فلسطين الحرة وكانوا يرسمون صورة الوطن الاتي في خنادق القتال وبين دخان البارود وشلالات دم الشهداء،

اختاروا تنفيذ ما قالوه الشهادة او النصر قالوا وفعلوا ،

كانت الشهادة اختيارا وكان الموت طوعا وليس حتف الانف،

وكان قرارهم الوطني المستقل ورفضهم لكل أشكال الوصاية والتبعية والاحتواءمسؤولية سياسية واخلاقية.

اختاروا الشهادة ولم يختاروا الدنيه، كانوا ثوارا فقبلهم الثوار قادة ومرشدين عاشوا مع أبناء شعبهم في المواقع والمخيمات وقواعد الفدائيين فاستحقوا لقب قادة حركة فتح وقوات العاصفة، رحمكم الله ونحن نتذكركم ونتذكر تضحياتكم،

خالدين في ضمير ووجدان شعب الجبارين،

رحمك الله قائدنا ابو إياد كنت صادقا في حياتك عندما اخترت طريق النضال وانت تعلم أن الموت يكمن في كل زاويه ولكن كنت واثقا بعدالة فلسطين وقوة شعبها،

كنت صامدا ورفاقك ولا تهاب الموت وانت تعلم أن الغدر والخيانة تطل بوجهها البشعة من كل العواصم العربيه لتنقض عليكم وعلى الثورة عندما تسنح لها الفرصة،

رحمك الله أبا إياد كنت فى موتك عظة كما كانت كل مسيرتك،

لقد صدقت ايها الكبير عندما أعلنت أن الثورة لن تتوقف ابدا وان حركة فتح لن تنهزم ولن تنكسر ،

صدقت عندما تنبأت …. الثورة مستمرة حتى لو أن العدو والخونه شعروا انهم قد اضعفوا فتح،

عندها ستبني الاجيال القادمة حركة أشد صلابة وتصنع ثورة وعلى خطى الشهداء اكثر قوة وستنتصر،

صدقت عندما قلت أن الثورة ملك للأجيال القادمة وان فلسطين ستعود حرة ابيه وستعود فلسطين لأهلها وستعود القدس درة المقدسات الانسانيه، وستعود القدس عاصمة السلام والإنسانية..

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …