العجب العجاب في بلاد.الأعراب

*العجب العجاب في بلاد.الأعراب*

بقلم /العميد فضل الحمدوني

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

عجائب الدنيا سبع، ولكن ما يحدث في بلاد العرب من عجائب فاق التصور وتخطى المعقول وهي تكاد ان تملأ كل حياتنا.

من عجائب الأعراب..

اولا التطبيع مع العدو الصهيوني المجرم وخيانة مصالح الشعوب وتقديم كل شئ للعدو وبدون مقابل،

يزور وزير خارجية إسرائيل الإرهابي حاكم السوداني العسكري ويرتب معه عقد معاهدة سلام .

زار الخرطوم ويداه تقطر من دم أبناء الشعب الفلسطيني ويقوم هو وعصابته الصهيونيه بتدنيس كل ما هو مقدس بفلسطين.

والاعجب من الزيارة ماذا تستفيد السودان من دولة الاجرام الصهيونية؟

وكلمااوغل الصهاينة بالاجرام استقبلهم الأعراب بالاحضان وكذلك يباشر الأعراب بتشديد الحصار على الشعب الفلسطيني ،

الخيانة والعار صارت نهج فكر وفعل عند قادة الأعراب…؟؟؟؟!!

ثاني العجائب.. العدالة

في بلادنا يسرق أحدهم من بلاده مليار دولار وتوقفه الشرطة وهذا على ذمة المسؤولين ولكن يطلق سراحه معززا مكرما بعد أيام.

وفي المقلب الثاني تسرق فتاة طفلة عشرين دولار فتقضي بالسجن ثلاثة سنوات ..

الكل يعرف ان العدالة والامن في بلادنا فقط.لأصحاب النفوذ،

ثالث العجائب التهجير..

دولة الصهاينة أجبرت وبالقوة وبارتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني وتحت عيون الأعراب وسكوتهم على تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه واليوم أصبح تعدادهم سبعة ملايين لاجئ وفي المقابل هناك اكثر من ثلاثين مليون لاجئ ونازح عربي تقطعت بهم السبل وهاموا على وجوههم في بلاد العالم كله.

ثالث العجائب.

وهي الأكثر غرابة ان هناك مساعي لئيمة وشريرة من الصهاينه لاستحداث دين جديد اسمه الدين الإبراهيمي يضم الإسلام والمسيحية واليهودية ومن المؤكد بقيادة المجرم الصهيوني الذي سرق بلادنا ومقدساتنا وقتل شعبنا،

والأهم من ذلك تهليل بعض الأعراب لهذة الفكرة…والكل ساكت وخانع…

وأصبح عند العرب مئات من طراز مسيلمة الكذاب والاف من الادلاء على الخيانه أمثال ابي رغال.

رابع العجائب ..

أصبحنا صم بكم لا نفقه يا إلهي ما اشطرنا بالحكي الفارغ..

خامس العجائب…

في بلاد الأعراب ثارت شعوبنا في الوطن العربي ونالت استقلاها بالدم وهزمت شعوبنا اعتى الامبروطريات مثل فرنسا في الجزائر الحبيب وعندما دفعنا مئات الاف من الشهد الابطال وهبطت علينا نعمة الحرية فسرنا بالمقلوب وأصبح الحاكم الإله

وحده يجب أن يطاع ولا يوجد أحد يحل مكانه وهو حامي الحمى وهو الوحيد القادر على حكم البلاد والعباد ولكن للأسف الشديد أصبح الحاكم الفرد الذي لم يخلق مثله في البلاد رمز الأمة والشعب بينما هو ليس الاصنم صغير تحركه مصالح الفاسدين الذين يحيطون به فخربوا البلاد والعباد وتكاد الأوطان تضيع وكذلك الدين والأخلاق..

هناك اكثر من الف أعجوبة في بلاد الأعراب هي ماثلة امام أعين الناس فهل من يرى ويسمع ويعقل؟؟؟؟.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …