شبكة فلسطين المستقبل الاخبارية Palestine Future
مقالات مشابهة
الشيوخي ينعى الى جماهير شعبنا الشهداء معتز الخواجا وعبد الكريم الشيخ والطفل امير عودة
الخليل / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية.
نعى امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية القيادي عزمي الفتحاوي الشيوخي الى جماهير شعبنا الشهداء معتز الخواجا وعبد الكريم الشيخ والطفل امير عودة ويؤكد ان الجندي والمستوطن الاسرائيلي وجهان لعملة واحدة وان العنف يولد العنفوان والضغط يولد الانفجارات وان لكل فعل رد فعل ولا يمكن ان يقف شعبنا مكتوف الايدي امام استمرار جرائم ومجازر الاحتلال وقطعان المستوطنين الارهابيين .
وتقدم الشيوخي باسم حركة فتح وباسم اللجان الشعبية ولجان المقاومة الشعبية الفلسطينية بالتعازي القلبية الحارة من ذوي الشهداء وعائلاتهم عموما بارتقاءهم شهداء لفلسطين وللوطن داعيا الله عز وجل ان يتغمدهم بواسع رحمته وان يسكنهم فسيح جناته مع الشهداء والنبيين والصديقين والصالحين وحسن اولئك رفيقا وإنا لله وإنا إليه راجعون .
وحمل الشيوخي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام الشاب عبد الكريم الشيخ (21 عاما)
وجريمة إعدام الطفل الشهيد أمير عودة وعن جميع الجرائم والمجازر والمحارق المستمرة التي ينفذها جيش الاحتلال الفاشي وعصابات قطعان المستوطنين الارهابيين ضد شعبنا الاعزل وضد ارضنا ومقدراتنا وثرواتنا ومقدساتنا .
وقال ان هذه الجرائم يرتكبها الاحتلال دون اي عقاب من المجتمع الدولي الأعمى والمنافق .
ودعا المجتمع الدولي لحماية شعبنا الاعزل وتطبيق قوانين الشرعية الدولية على الاحتلال الاسرائيلي العنصري الفاشي قبل فوات الأوان وقبل ان تصل الاوضاع الامنية إلى حد الكوارث وما لا يحمد عقباه من الصعيد ورود الفعل .
وقال ان عدد الشهداء قد ارتفع اليوم منذ بداية العام الجاري إلى81 شهيدًا، بينهم 15 طفلًا وسيدة واحدة .
واكد الشيوخي ان الجندي والمستوطن هما وجهان لعملة واحدة وكل يكمل الاخر وان كل جندي إسرائيلي يقتحم مناطقنا واراضينا المحتلة عام 67 هو مستوطن إرهابي بالزي والعتاد العسكري والعكس صحيح ولا شرعية فوق ارضنا للمستوطن ولا للجندي الاسرائيلي وما على جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين الا الرحيل عن اراضي دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها الابدية القدس الابية ولا سلام ولا امن ولا استقرار في ظل وجود جنود الاحتلال والمستوطنين فوق اراضي دولتنا الفلسطينية ولن ينعم احد على وجه الأرض بالسلام قبل أن ينعم الطفل الفلسطيني بالسلام .
