روابط لا أخلاقية مأجورة

روابط لا أخلاقية مأجورة

بقلم / سعدات بهجت عمر

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

هل يُدرك العرب، والمسلمون معنى الحياة بجمالها الروحي، وأبعادها المثالية بتهويد فلسطين ومقدساتها، وهم يعيشونها لحظة بلحظة. إن فكرة الوازع الأخلاقي المُنزه عن سلطة القانون، والخوف على أساس بُعدها عن معمعة الصراع، والاصطراع الديني، والمذهبي، والاثني، ومحاولة إحتلال مركز مُتقدم خوفاً من إصابة السياسة بمرض ازدواجية الشخصية” عربي أو مُسلم ” جاسوس إسرائيلي كما بعض قادة حم$س لأن هذه الرغبة ستصبح سهلة التحقيق إن لم تصبح حالة سهلة في كل زمان ومكان، وسوف تنشطر إلى فئتين الأولى تحاول أن تفرض هذا النظام على آخرين فرضاً والثانية تُجَر عبثاً إلى الحقيقة التي تتمثل في اللحظات الفريدة بعلاقة خبيثة، ومُبهمة تُضعفها فكرة التراكم من هؤلاء الآخرين، ولا بُد عندئذ أن تغدو في هذا المُستنقع الوسخ. وفي المُقابل يكون معنى السعادة، والفرح، واللذة، والألم، ونفس حروفها “الأمل”, والدموع، والقساوة تقف بين أسوار الزمن تصنع المُعجزات في ساعات اليأس بٍطُهر أسرار النواميس أيام السلام وكلام الحرب، والوئام، والخصام، والعتاب إنها كلمة الكرامة بكل ما في الكلمة من معنى لا تُشد الرحال إلا لثلاث……التي تُخيف المُلوك والزعماء الذين تخلوا عن عروشهم الأخلاقية، وكسروا تيجانهم المعنوية، ورموا بصولجانهم الماسي الذي لا ينحني فوق العواصف ضمن الواحة الدافعة نحو المُستقبل الخائف في صحراء الخطوات، والمتاهات، وهذا هو ضرب من الهروب من الضمير والحرية، واستسهال لمهمة خاصة ينبغي لها العمل المُضني الجاد الذي لا ينتهي عند هذا الجيل من الشباب الفلسطيني، والشباب العربي، والمسلم. بل يتطاولها عملياً بالإبجاب عبر الأجيال القادمة.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …