“نعم سيادة الرئيس لا علاقة للشعب اليهودي بالقدس”

*”نعم سيادة الرئيس لا علاقة للشعب اليهودي بالقدس”.*

﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾*

بقلم: أبو شريف رباح

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية.

نعم لقد قالها سيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبو مازن” ان كيان الإحتلال والشعب اليهودي لا علاقة لهم بمدينة القدس الشريف ولا وجود لما يسمى هيكل سليمان فالقدس فلسطينية عربية إسلامية فهي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول محمد “صلى الله عليه وسلم”، وهي العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني العظيم الذي قدم وما زال يقدم التضحيات الجسام للمحافظة على فلسطينيتها وعربيتها واسلاميتها.

ويأتي المتطرف بنيامين نتنياهو ليقول نحن اليوم نعقد اجتماع الحكومة قرب المسجد الأقصى لنقول لأبو مازن ولكل العرب والمسلمين أن الشعب اليهودي موجود هنا قبل ٣٠٠٠ عام، والقدس كانت عاصمتنا وستبقى.

وبالمقابل نقول لهذا النتن ياهو وكل أعضاء حكومته اليمينية المتطرفة، واهم من يظن بأن الشعب الفلسطيني يمكن أن يتخلى عن مسلماته الوطنية واولهما عاصمته القدس الشريف التى تحتضن بين اسوارها قبة الصخرة والمسجد الأقصى المبارك الذي صلى فيه رسول الله محمد “صلى الله عليه وسلم” إماما بالانبياء، ومنه عرج الى السماء.

وثانيهما قضية اللاجئين الذين ما زالو يؤمنون بالعودة رغم مرور ٧٥ عاما على نكبتهم بالرغم من المعاناة والظلم والقهر الذي عاشوه في شتاتهم الطويل.

وثالثهما إن شعبنا الفلسطيني لن
يتعايش مع هذا الاحتلال ولن يخضع لأي ضغوط أو إملاءات رغم الإجرام والقتل الذي يرتكبه جيش الإحتلال الصهيوني بحقه، وسيبقى يدافع عن أرضه ومقدساته وسيواصل الكفاح والنضال لكي يعيش بكرامة على أرضه وأرض أجداده وتحقيق أحلامه وامانيه بإقامة دولته الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ونقول لهذا النتن ياهو
أنه لن يستطيع كسر إرادة شعب الشهداء والأسرى والجرحى صاحب الحقوق وصاحب القضية هذه الارض المقدسة منذ الازل، ونقول لحكومته اليمينية المتطرفة أنه لن يكون هناك لا سلام ولا إستقرار في الشرق الأوسط طالما بقي جيشها وقطعان مستوطنيها يعيثون في فلسطين فسادا.

ونؤكد لنتن ياهو وعصابته المثلية المتطرفة، أن شعبنا ومن خلفه سيادة الرئيس أبو مازن سيقفون لمخططاتهم بالمرصاد ولن يستطيع كيانه الغاصب شطب قضيتنا وإلغاء وجودنا، وسوف نستمر في مقاومتنا التي كفلتها جميع الشرائع الدولية، وبكافة إشكالها حتى انتزاع حقوقنا وتحرير أرضنا، رغم أن حكومة الاحتلال عقدت اجتماعها داخل الأنفاق أسفل حائط البراق بالمسجد الأقصى المبارك.

فالقدس فلسطينية، عربية، إسلامية، وكما قال سيادة الرئيس محمود عباس “أبو مازن” إنه لا علاقة لا لإسرائيل ولا للشعب اليهودي بالقدس الشريف لا من قريب ولا من بعيد.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …