بيان صادر عن الأقاليم الخارجية لحركة “فتح” 

بيان صادر عن الأقاليم الخارجية لحركة “فتح”

رام الله / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية.

بسم الله الرحمن الرحيم

 

{وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ}

 

 

 

‏انقشع غبار المعركة واتضح المشهد وراية الفتح تلف شهـ ـداء ها الذين خطوا بدمائهم العهد والقسـ ـم، وتقدم في تشييعهم كبار وقادة حركة فتح برفقة القائد ابو جـ ـهاد العالول أبو الشهـ ـيد والأسـ ـير السابق والمناضل اللذي تشهد له كل الميادين .

 

فلم يرق للمارقين الموتورين المأزومين هذا المشهد.

‏فدسوا قاذوراتهم بين الصفوف لتوجيه كلاما لا يصدر من فلسطيني في مشهد الدم والتضحيات..

لتتصدّر هذه اللقطة النجسة ‏قنوات الإعلام المأجورة، لضرب وحدة الشعب الفلسطيني التي جسدها بالدم على أرض جنيـ ـن.

 

‏فأنّا لهم ولأوهامهم، ولم يكتفوا بهذا بل دعت فئة أخرى مارقة للتظاهر ومهاجمة مقرات الأجهزة الأمنية التي واجه أبنائها ويواجهون المحتل من مسافة الصفر، وتعج بهم زنازين الاحـ ـتلال وتعطّر جثامينهم الطاهرة المدافن .

 

‏إن مثل هذه الدعوات وهذه الأعمال لا تحسب على مناضلي شعبنا الفلسطيني ، بل لدعاة الفتنة والقتل والتفرقة ، وآن أوان حسابهم بما اقترفت ايديهم .

‏لذا فاننا باسم حركة “فتح” – الاقاليم الخارجية نحذر أبناء شعبنا من الانجرار وراء الإعلام المأجور لضرب وحدته والنيل من صموده.

 

‏وندعو مناضلي ومقاتلي حركة فتح في الداخل بالضرب على أيدي كل هؤلاء العملاء فلقد بلغ السيل الزبى .

 

‏ونحن في حركة “فتح” – الأقاليم الخارجية نعاهد شعبنا بأن نبقى كما عهدتمونا بالفعل لا بالقول أصحاب العمل المقاوم في كل فلسطين، ‏‏كما نعاهد شعبنا وقيادتنا الشجاعة وعلى رأسهم الأخ القائد الرئيس أبو مازن الذي يسير على خطى الشهـ ـيد القائد أبو عمار ورفيق دربه أن نمضي للنصر والتحرير حتى نرفع علم فلسطين فوق فوق مآذن القدس وكنائس القدس وأسوار القدس .

 

‏المجد والخلود لشهـ ـداءنا الأبرار…

‏الحرية لأسـ ـرانا البواسل…

‏الخزي والعار للخونة الجبناء…

‏عاشت فتح… ‏

وإنها لثـ ـورة حتى النصر…

 

حركة فتح – الأقاليم الخارجية

5/7/2023

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …