حقائق ومغالطات

حقائق ومغالطات

بقلم / سعدات بهجت عمر

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

مواضيع وانطباع وتتبع سياسة نفي والرومانسية تجلت في أمر خطير حتى وصلت وقاحة حكومات عربية بعينها محاولة أخذ شعبنا الفلسطيني مجرد أداة في يد بعض الحكام العرب. فمحاولة الربط بين سياسات الحكومات العربية والمقاومة الفلسطينية هي اليوم في معظم العواصم العربية هي جزء أساسي من الإعلام الإسرائيلي المُضاد للمقاومة خاصة وأن هذه المقاومة كسبت شعبيتها على أساس كونها حركة فلسطينية مستقلة. ولكن لأمانة الكلمة يجب أن أبين هنا الفرض هو ليس المفاضلة بين حم$س والتنظيم الدولى للإخوان المسلمين ولا مجال للمفاضلة بين قتلة شعبنا الفلسطيني وقتلة الشعوب العربية ومحاولة التحقق من درجة إنطباق آراء مؤرخي نشأة جماعة الإخوان المسلمين. فحم$س أُنشئت كقوة قمعية أخذت في يوم من الأيام أسم القوة التنفيذية ولا تزال تلعب هذا الدور حتى الآن فهم يقتلون ويدمرون ويصادر ون ويغتصبون من وراء استحكامات إسرائيلية-عربية خبرتهم لم تتعد قيادة المرتزقة الذين لا يوجد لديهم أي دافع غير المال غير حقائب العمادي فقضية فلسطين لا تهمهم ولا تهم جماعة الإخوان المسلمين حول العالم، أقوالهم حافلة بالتناقضات كصواريخهم في بحر غزة فهم يقولون على ألسنة الكثير ممن ينطق بإسمهم رسمنا خطة للرد وكنا على وشك أن نرد على العدو الإسرائيلي المُحتل إذا اجتاز الخطوط الحمر وهل يُعقل أن تجول فكرة الرد في رؤوسهم؟ هل يعني بذلك يا ترى أن الهجوم العام على العدو الإسرائيلي المُحتل سيأتي بعد وقف سيل الأموال القطرية؟ وما معنى زعمت في هذه الحالة؟

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …