عهدنا استمرار وحماية للقرار الفلسطيني المستقل

عهدنا استمرار وحماية للقرار الفلسطيني المستقل

 

الكاتب السيد جمال عيسى الحسني

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية.

سعادة السفير أشرف دبور حامل همّ اللاجئين في لبنان وصمام أمنهم وأمانهم واستقرار مخيماتهم وتجمعاتهم

وعنوان كبير لنضال شعبنا نفتخر بك قائدًا

انتسب لحركة فتح شبلا وتخرج من مدرسة ياسر عرفات وكان أحد مرافقيه فدائيا مناضلا كرس حياته لخدمة القضية الفلسطينية والدفاع عن قرارنا المستقل

سعادة السفير أشرف دبور سفير دولة فلسطين في الجمهورية اللبنانيه عرفته المخيمات مقاتلًا شرساً وقائدًا مقدامًا فذًا متميزًا بالشجاعة ورباطة الجأش وبفكره المنفتح والمتنور وبمواقفه الجامعة للكل الفلسطيني حيث حوّل مقر السفارة الى بيت لكل فلسطيني مهما كان إنتمائه السياسي وقاعةً عامة للقاءات والمؤتمرات الفلسطينية وهذا حرصًا منه على توحيد الصف الفلسطيني وكلمته لقد تحلى سعادته بصفات القائد الرمز الخالد ياسر عرفات أبو عمار تتلّمذ في مدرسته النضالية شبلًا وسار على النهج محافظًا على القرار الوطني الفلسطيني المستقل وعلى الثوابت التي كرّسها ابو عمار وفي مقدمتها حق العودة للاجئين إلى أرضهم المحتلة وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف المحتلة عام 1967

أما في مجال خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني فقد أولى عملية الحفاظ على أمنهم واستقرار مخيماتهم وتجمعاتهم أهميّة قصوى وحرص على الطلاب وتأمين الدعم وكافة سبل إكمال تعليمهم فهم الأمل في مستقبل أفضل وهم حملة راية الكفاح للعودة إلى فلسطين ورعى الأنشطة الإعلامية والثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والرياضية والتراثيّة والفنيّة لما لها من أثرٍ على سلوك الشباب ودوره في بناء المجتمع الحضاري وتعزيز الانتماء الوطني الفلسطيني

نقول لكل الأقلام التي تعمل على النيل منك بأنك رجل أمين ونزيّه وتتمتع بكفاءة عاليّة كلنا معك لأننا نرى فيك القائد والفدائي معًا وسدًا منيعًا في مواجهة المؤامرات والأقلام المأجورة والأجندات المشبوهة التي تعمل على النيل من دورك النضالي ومن قضيتنا الوطنية الفلسطينية لذلك نؤكد لكم بأننا نحن معك سدًا منيعًا في مواجهة العابثين والحالميّن بالمساس بالمشروع الوطني الفلسطيني ومؤسساته الوطنية

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …