أأصابتنا اللعنة؟!!!

أأصابتنا اللعنة؟!!!

بقلم / سعدات بهجت عمر

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية.

الإستيلاء على التاريخ يعني ذبح فلسطين وشعبها بنص دموي استراتيجي ثقيل بين هستيريا الضحك والبكاء. فلا انسحاب، ولا أرض، ولا سلام، ولا حقوق، والشر من طبيعة الانسان اليهودي، وأزمتنا الفلسطينية تتوغل في طبيعتها التاريخية، وميدان معركتنا للأسف التفكك، والتمزق، والفساد، والرشوة، والبغضاء لبعضنا البعض، والكثير الكثير ممن سمُّو أنفسهم ثواراً لأجل فلسطين تخلوا عن سلاحهم، وذهبوا إلى السراب، والأمل الفلسطيني مُحاصر من الوريد إلى الوريد، وباتت ثروة العمادي عنواناً ضد فلسطين، والانقسام وأهله قادمون من جنوب معركتنا الفلسطينية الحنوبية قاطع قطاع غزة تترسخ فتنة في جنين ومخيمها، وعين الحلوة ومخيمها، ولم تعد فلسطين وقدسها هدف للتحرير. بل حروب ومذابح حتى آخر فلسطيني (فتحاوي) علي أيدي قتلة. مجرمين. إرهابيين بمسميات إسرائيلية قالبها إسلامي لتشن حروب الردة حرب تتلوها حرب أخرى على فلسطين وشعبها لتعزيز النشاز الفلسطيني وإبطال قراري مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة رقم 181 ورقم 194، وتبقى عدالة فلسطين ذكريات إسرائيلية. صهيونية لتحضير الأرواح الشريرة، ونزع الملابس والحجاب، وسقوط الشرف، والعفة للإثارة. فالعرق كثير، والدم غزير.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …