كي لا يزيد اتهامكم!!!

كي لا يزيد اتهامكم!!!

بقلم / سعدات بهجت عمر

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

مرحلة من تاريخنا الفلسطيني بالغة الخطورة نمر فيها مُجبرين ولعلني في هذا القول أُكثر من التقدير لأن كل مرحلة من تاريخنا تجعلنا نكرر مثل هذا الوصف لطبيعة ما نحن عليه اليوم من انقسام وتبعثر وتشتت في الرأي وحماس وما تضم من جماعات إرهابية على مسمياتها تُمثل أجندات اقليمية ودولية لا هَمَّ لها إلا مزيدا من الإجرام بحق شعبنا الفلسطيني وقضيته بوصفها تختزن الروح الإجرامية اليهودية بعد أن تَعَهَّرت نفوسهم من كثرة سوء الاستعمال. أو من جعلها أداة مطواعة للمآرب الآنٍيَّة الإسرائيلية. فعلاً المرحلة التي تمر قضيتنا الفلسطينية بالغة الخطورة تنطوي على قراءة شعبنا الفلسطيني الذي يتمسك بالقرار الوطني الفلسطيني للتحديات الراهنة التي تواجه أمننا الوطني والقومني كون هذه التحديات تستوجب من الجميع فصائل ومنظمات وحركات ردوداً وتجاوباً واضحاً أشمل وأسلم. أزمتنا الفلسطينية تكمن في فجوة بين طبيعة التحديات التي تواجه مصيرنا ومستوى التجاوب إنها الفارق بين ما هو كائن وبين ما يمكن أن يكون يا أيها السادة أمناء الفصائل والمنظمات الفلسطينية خاصة فيما يتعلق بالوحدة الوطنية الفلسطينية وانهاء الإنقسام ثم الشروع في الإنتخابات التشريعية والرئاسية التي يدعو لها الرئيس أبو مازن في غزة والضفة والقدس وسؤال يطرح نفسه بشدة. لماذا الفرق في في مشاكل جديدة وصياغة هذا الربط بقضايا قد تكون مهمة جدا وأنتم أيها الأمناء العامون أصحاب نظريات ثورية تحررية رغم انتكاسات الفلسطينية المُتكررة بين الطموح وخيبات الأمل هذا التأرجح في الاندفاع والتفاصيل وفُقدان الإلتزام المبدئي عند الكثير من الأمناء العامين لدرجة أن هذا الفقدان له ثقل كبير في أحداث الفتنة في الضفة الغربية ومخيمات اللجوء في لبنان مما يستوجب من الجميع استحضار الواقع الفلسطيني المُتردي خصوصاً في مخيمات اللاجئين في لبنان لتجاوز العوامل التي تقوقعتم في آفاقها الضيقة والتي تضع قضيتنا الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني في الأُطر المحصورة والمُحاصٍرة والمُحاصَرة في نفس الوقت.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …