لأنها عاصمة الشتات، وذاكرة اللجوء، سنحمي عين الحلوة

*لأنها عاصمة الشتات، وذاكرة اللجوء، سنحمي عين الحلوة*

بقلم: أبو شريف رباح

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

لأنها عين الحلوة عاصمة الشتات الفلسطيني في لبنان، ولأنها حركة “فتح” بوصلة حق العودة إلى فلسطين، ولأنها “فتح” صاحبة المشروع الوطني الفلسطيني حتى إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف، ولأنها عين الحلوة قضية اللجوء القصري ولأن اهلها متمسكين بحق العودة، ولأنها ذاكرة الأمس لأجيال متعاقبة منذ عام ٤٨ الى يومنا هذا، ولأن “فتح” هي أم الصبي كان لا بد لها إلا أن تحافظ على عين الحلوة وتحميها من الضياع والانصهار في مجتمع الإرهاب والتكفير، هي عين الحلوة التي قهرت المحتل الصهيوني، وهي فتح التي أطلقت الرصاصة الأولى وقدمت أول الشهداء وأول الأسرى والجرحى وما زالت مستمرة بحماية مشروعنا الوطني الذي يتضمن حق العودة للاجئين وبالتالي حماية عين الحلوة من الإرهابيين والمجرمين الذين يعملون لتمرير مشروع صفقة ترامب “صفقة القرن”.

 

حكاية التوأمة بين حركة “فتح” وعين الحلوة والتي لا تبعد كثيرا عن كيان الاحتلال الصهيوني، عين الحلوة التي لا تتعدى مساحتها الكيلومترين مربع كتبت صفحات مضيئة وبأحرف من نور ونار من تاريخ النضال والكفاح المسلح الفلسطيني، وتوأمتها “فتح” التي تخوض معركة الدفاع عن أمن وأمان واستقرار أهلنا في مخيم عين الحلوة عاصمة الشتات الفلسطيني.

 

فقد تكالب على التوأم الفلسطيني (مخيم عين الحلوة وحركة فتح) كل شذاذ الأرض من أجهزة مخابراتية وجماعات إرهابية وتكفيرية وتجار دين يدعون الإسلام وهم العن من الشيطان، على حركة “فتح” لإضعافها ومن ثم الانقضاض عليها وإنهاء وجودها في مخيمات لبنان، وقبل أسبوعين قاموا بعملية اغتيال جبانة استهدفت اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه، ظنا منهم أنه بالقضاء على العرموشي سوف يقضون على “فتح” لكن ظنهم خاب بإذن الله، وقفوا مذهولين هم واسيادهم أمام بسالة وعظمة مقاتلي حركة فتح والأمن الوطني الفلسطيني في مخيم عين الحلوة الذين استطاعوا رغم هول صدمة استشهاد قائدهم اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه، صد الهجمات السريعة والمتتالية التي قامت بها المجموعات الإرهابية على مراكز حركة فتح والأمن الوطني عقب جريمة الاغتيال وافشلوها، بعزيمة شباب لم يخافوا ولم يهنوا لأنهم مجبولين بتراب عين الحلوة وقلوبهم تنبض بحبها وعشقها، مؤكدين إنها ستبقى خزان الثورة الفلسطينية وتاريخها المليئ بالانتصارات، وسيبقى مخيم عين الحلوة وطنيا فلسطينيا مقاوما بإنتظار عودة اللاجئين إلى ديارهم.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …