المرابطون يحيون ذكرى دحر الإحتلال الإسرائيلي عن العاصمة بيروت

المرابطون يحيون ذكرى دحر الإحتلال الإسرائيلي عن العاصمة بيروت

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية.

● أبو العردات: مخيم عين الحلوة سيبقى شوكة في حلق كل الظلامين والإرهابيين وأن روح أبو أشرف العرموشي إبن فتح قائد الامن الوطني، ودمائه لن تذهب هدراً.

 

● حمدان: أن ما يجري اليوم في عين الحلوة ما هو إلا محاولة من مجموعات المتأسلمين، لتدمير المخيمات الفلسطينية والقضاء على حق العودة،

 

على وقع اهازيج الاغاني الثورية والوطنية لفرقة حنين للأغنية الشعبية، وعقد حلقات الدبكة وزغردة النسوة، ورفرفة رايات حركة فتح والمرابطون، أحيت حركة الناصريين المستقلين، قوات المرابطون، الذكرى ٤١ لدحر الاحتلال الإسرائيلي عن عاصمة المقاومة بيروت، بمهرجان خطابي وفني، مقابل حديقة الرملة البيضاء، مساء الجمعة ٢٢ أيلول ٢٠٢٣

 

حضر المهرجان أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات مع قيادات حركية من منطقة بيروت ومخيماتها، وأمين الهيئة القيادية لحركة المرابطون العميد مصطفى حمدان وأعضاء الهيئة القيادية وكافة الأطر، ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، قيادات وكوادر ومسؤولو الهيئات والمؤسسات والاتحادات والجمعيات والروابط والتيارات البيروتية، وشخصيات وفاعليات وطنية بيروتية، وحشد شعبي لبناني وفلسطيني وفتحاوي واسع، وكشافة وأشبال وزهرات فتح.

 

بدأ المهرجان بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، عزفتهما فرقة حنين ونشيد المرابطون، ثم كلمة لعريف الحفل خالد عمر.

 

وكان في الاحتفال كلمة لأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، عبَّر فيها عن اعتزازه للمشاركة في الذكرى الواحدة والأربعين لدحر الإحتلال الإسرائيلي عن مدينة بيروت، على يد ثلَّة من أبطال القوات المشترَكة اللبنانية والفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية والمرابطون والمرابطات.

 

ووجَّه أبو العردات في كلمته التحية إلى المرابطين في بيروت والمرابطات في القدس وإلى أرواح الشهداء والأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال، مّعتبراً أن أوئل من قدَّموا التضحيات على درب فلسطين هو القائد الرئيس جمال عبد الناصر.

 

وتطرَّق أبو العردات في كلمته إلى ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا التي تُصادف في نفس ذكرى دحر الإحتلال، مطالِباً بتحقيق العدالة لأهالي شهداء المجزرة التي ارتُكبت على يد الإحتلال الصهيوني بقيادة المجرم آرئيل شارون وعملائه من القوى الإنعزالية في لبنان، معاهداً جميع المناضلين والشهداء على الإستمرار في طريق الكفاح والنضال حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني.

 

وحذَّر أبو العردات في كلمته من تنامي ظاهرة الإرهاب والإرهابيين الذين استباحوا أرض سوريا من خلال شعارات واهية حتى يتستَّروا على مشروعهم التدميري، مُعرباً عن كافة أشكال التضامن والإنحياز إلى سوريا في مواجهة الإرهاب، مُطمئناً أن مخيم عين الحلوة سيبقى شوكة في حلق كل الظلامين والإرهابيين وأن روح أبو أشرف العرموشي إبن فتح قائد الامن الوطني، ودمائه لن تذهب هدراً.

 

وألقى كلمة حركة الناصريين المستقلين- المرابطون، العميد مصطفى حمدان، بدأها باستذكار مآثر القائد إبراهيم قليلات الذي تخرَّج على يديه المئات من المناضلين العُروبيين الذين تصدُّوا للقوات الإسرائيلية إلى جانب حركة فتح، مؤكِّداً أن انتماءه كما إنتماء باقي العروبيين إلى حركة فتح.

 

واستغرب حمدان في كلمته لكثرة الحديث عن بعض المجموعات الإرهابية، التي تُحاول خلق الفتنة وتنشر الدمار في المخيمات الفلسطينية، موجِّهاً رسالة إلى تلك الجماعات، مفادها أن حركة فتح التي أوقفت العدو على أبواب بيروت، لن يكون من الصعب عليها أن تقتلع هؤلاء ومؤيِّديهم من المخيمات الفلسطينية.

 

ورأى حمدان أن شواطئ بيروت حيث يُقام الإحتفال كانت شاهدة في السابق على النضال والفداء العربي، ففيها سالت الدماء دفاعاً عن القضية الفلسطينية، مؤكِّداً أن شعارات المرابطون باقية كما هي، وكما حمّلها لهم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وكما دافع عنها الرئيس الشهيد ياسر عرفات.

 

وفي الشأن اللبناني، رأى حمدان أنه لا بد من نهاية منظومة الطوائف والمذاهب التي تتحكم بلبنان، لأنها فشلت في تقديم الحلول للبنانيين، مُعتبراً أن ما يجري اليوم في عين الحلوة ما هو إلا محاولة من مجموعات المتأسلمين، لتدمير المخيمات الفلسطينية والقضاء على حق العودة، واصفاً تلك المجموعات بالعميلة للقوى الخارجية التي لا تزال تسوِّق خطتها الشيطانية المتمثِّلة بما يُسمَّى بالربيع العربي. خاتماً بالتأكيد على الوقوف في خندق واحد مع حركة فتح في مواجهة الإرهاب، وموجِّهاً التحية إلى المناضلين والمرابطين على أرض فلسطين.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …