سدد الله خطاكم!!!
بقلم / سعدات بهجت عمر كاتب فلسطيني
بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية
نعم سيادة الرئيس أبو مازن أي خروج عن التوازن يجر إلى الهلاك، وتقديم المساندة المالية والسياسية والمعنوية لشعبنا الفلسطيني من أجل أن يستعيد أرضه وحقوقه وتقرير مصيره بنفسه وإقامة دولته المستقلة تُعتبر نقلة نوعية هامة في تاريخ المنظمة الدولية للأمم المتحدة. خطابك سيادة الرئيس كان خطاب أسئلة منطقية جريئة تُعبر عن شعور شعبنا الفلسطيني بأجمعه مقروناً بخرائط دقيقة للمسألة الفلسطينية التي انطوت على مآسي ومصاعب ومشقات. سلاماً سلاماً سلاماً شعبنا شعب فلسطين شعب البطولة والتضحيات حيث تكون سلاماً سيادة الرئيس أبو مازن سلاماً لقيادتنا الشرعية الفلسطينية سلاماً للمؤمنين بوحدتنا الوطنية بوحدة البندقية، لا…لا إلتفات إلى الوراء بل تقدم إلى الأمام بل انعطافاً بقدر محصلة توازن قواعد ثبات شعبنا الفلسطيني العظيم بإيمانه بمعانيه بوحدته التي تُشكل البديل التاريخي الكامل للتزييف النشاز الصهيوني العابث بالقوانين الدولية لتنفلت الأمور على طبيعتها وعلى ذاتها لتحديد نفسها بمهمة ثورية انقلابية من على منبر الأمم المتحدة لعل، وعسى الدقائق الزمنية تُعلن المستحيل الممكن بالربط والرباط ورباطة الجأش لتغيير النفاق الدولي في مجلس الأمن الدولي تجاه قضيتنا الفلسطينية العادلة بواقعيتنا التي لا تشوبها شائبة لنفي السلام الإسرائيلي المُحتل القائم على السادية التدميرية ليس لشعبنا الفلسطيني بل لشعوب العالم كافة.