على هامش اشكال مدرسة نابلس في صيدا 

على هامش اشكال مدرسة نابلس في صيدا

بقلم / سعدات عمر … كاتب فلسطيني

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية.

إن مسيرة الثورات الفلسطينية ونضالاتها في بداية العشرينات من القرن العشرين وحتى نكبة شعبنا الفلسطيني في العام 1948 وظهور مقاومات مشهود لها ضد الإحتلال الإسرائيلي في فترة الخمسينيات من القرن الماضي من قطاع غزة بتخطيط مصري ومن الضفة الغربية بتخطيط من خلايا فتح ومن شباب الثأر وأبطال العودة ومن سوريا بتخطيط سوري عَجَّلَت في انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في بداية العام 1965 كانت عاملاً أساسياً في ولادة الشخصية الفلسطينية من جديد والوعي الوطني والقومي لشعب فلسطين، ودفعت إلى ظهور قيادات فلسطينية ثورية استطاعت استغلال بعضاً من الأوضاع الدولية المناسبة لمتابعة تحرير فلسطين والمهم في وضع كهذا هو الشروط الأساسية الثابتة للثوابت الفلسطينية إلى جانب المساحة الجغرافية العربية والبيئة الحاضنة عن طريق تصور أيديولوجي للتاريخ العربي الإسلامي بأمور يمكن للزمن أن يوفرها بالجهد الوحدوي الفلسطيني المتكامل والصراع الثوري الفلسطيني باعتباره طليعة الصراع العربي الإسرائيلي قبل أن يتقلص الى صراع فلسطيني إسرائيلي. إن الحاجة إلى تركيز القوى الفلسطينية من فصائل ومنظمات وأحزاب مسلحة الممكنة في الصراع مع المُحتل الاسرائيلي لا تحتاج في الواقع إلى تدليل، وهذا التركيز اليوم هو الأداة التي تسمح بحشد القوى والطاقات دون تبذير أو تحايل ودون إضاعة كبيرة من الوقت والجهد للقضاء على المجاميع الارهابية المتأسلمة لعودة المهجرين من مخيم عين الحلوة وبشكل يسمح بالاستنتاج إلى التركيز هو من أهم القوانين التي يفرضها الصراع ضد العدو الإسرائيلي وضد أدواته من المجاميع الإرهابية التكفيرية المتأسلمة وعلى رأسهم حم$س بعد اعتقال أحد كوادرها جاسوساً إسرائيلياً من قبل الأجهزة الأمنية اللبنانية حيث الأخطار تلاحق الأخطار بعضها بعضاً من مخيم برج الشمالي إلى مخيم عين الحلوة وبسبب الخطر الذي دهم أحد مراكز الإيواء لمهجري مخيم عين الحلوة الذي هو الخطر نفسه الذي يواجه وجود مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ما يُحتم على فصائلنا الفلسطينية المسلحة على تحالف أخلاقي بمثابة شرف ديني واجتماعي وسياسي وعسكري ولغوي مما يُثبٍّت الوحدة الوطنية الفلسطينية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية وعدم ترك حركة فتح لوحدها تُقارع هذه المجاميع الإرهابية التكفيرية المتأسلمة التي تتبع حم$س.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …