أبو ماهر حلس يفتح النار ..

أبو ماهر حلس يفتح النار ..

كتب اللواء : رياض حلس ” أبوالأمير “

غزة 2020/10/3 شبكة فلسطين المستقبل.

في رسالته الهامة جدا التي وجهها إلى اللجنة المركزية لحركة “فتح” فتح الأخ القائد أبو ماهر ناره المركزة في كل الاتجاهات ومن مسافة الصفر دفاعا عن حقوق غزة في الوقت الذي تهرب منها الكثيرون.

أبو ماهر أطلق النار بكثافة من موقعه كعضو لجنة مركزية باتجاه كل المواقع التي تشرف على غزة وترى معاناتها اليومية وقهرها دون أن تفعل لها شيئا مطلوبا.

رسالة الأخ أبو ماهر قوية التعبير بالغة الأهمية شاملة غطت مساحة زمنية تخطت عقدا من الزمن منذ الانقلاب وحتى اليوم.
من قراءتي للرسالة التي نشر بعض من بنودها يتضح أنها جريئة جدا ونبعت من موقعه الوطني المتقدم ومن واجبه في الدفاع عن حقوق غزة المتآكلة يوما بعد يوم وكأنها سياسة مدروسة وممنهجة.

هذه الرسالة جاءت أيضا لتخرس صغار العقول وقصار النظر الذين لا يرون أبعد من أنوفهم عندما يتهمون أبو ماهر بالتقصير تجاه واجباته بحق غزة وكانوا يطالبونه بتقديم استقالته من اللجنة المركزية لفتح.

أنا لا أعجب من مطالبة هؤلاء الصغار لأنهم لا يرون كيف يوصل الأخ أبو ماهر الليل بالنهار وهو يعمل من أجل غزة وفتح ولا يكاد يمر يوم دون أن يجري اتصالاته مع ذوي الشأن من الرئيس إلى معظم أعضاء اللجنة المركزية والحكومة نفسها ممثلة بالدكتور اشتية.

طبعا عديمي الرؤية لا يرون هذا أو لا يريدون رؤية ذلك لأن الأخ أبو ماهر يعمل بصمت بلا ضجيج وليس مطلوبا منه أن يقدم تقارير ماذا عمل ومتى عمل.

كثيرا ما كنت أشاهد هذا العمل الدؤب الموصول حتى ساعات المساء دون أن يراه أحد ودون أن يصرح به أحد لكنه كان مريحا لضمير من أسندت إليه مسؤولية كبيرة ولم يكن الإعلام والتغطيات تسحر الأخ أبو ماهر كما تسحر غيره على الفضائيات.

وبالمناسبة عندما نجح أبو ماهر بعضوية المركزية في المؤتمر السابع وتوزعت المفوضيات على الأعضاء أسندت مفوضية التعبئة والتنظيم له من الرئيس دون أن يقترب منها أحد لجسامتها.
ومنذ أن تسلم هذه المفوضية زرعت في طريقه شبكات الألغام لأجل
افشاله.

لكن الأخطر من ذلك تلك المطابخ الإعلامية المشبوهة التي شكلت من أجل افشاله ولا تزال تزرع الشوك في طريقه وتبث السموم والشائعات المغرضة لإحباط الناس من حوله خدمة لأجندات معروفة.

ولذلك أصبح أبو ماهر يقاتل ببسالة على أكثر من جبهة من أجل غزة من غزة ومن خارجها ولولا الظروف التي تعيشها غزة اليوم لما احتاج لرسالة توجه للمركزية عن بعد إنما لكان أسمع صوته من داخل الإطار نفسه وعلى مسمع ومرأى الرئيس كما أسمعه من قبل.

أبو ماهر ستبقى لديه القدرة والقوة للتحدث بصوت مرتفع عن هموم غزة في الوقت الذي يغط فيه الأخرون في سبات عميق ممن يشغلون مواقع كثيرة ويعيشون حياة مرفهة ولا نسمع لهم صوتا في الشدة.

عاشت فتح ديمومة الثورة … وعاشت الأصوات العالية الداعية لرفع الظلم عن غزة.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …