شبكة فلسطين المستقبل الاخبارية Palestine Future
مقالات مشابهة
فتح تؤكد على أهمية وضرورة إعادة الاعتبار للعمل التطوعي الفلسطيني …
غزة 2020/10/12 شبكة فلسطين المستقبل …
نظمت حركة فتح مفوضية الاتحادات و النقابات العمالية ومفوضية الشبيبة إقليم الشرقية ، اليوم الاثنين يوماً تطوعيا لجني ثمار الزيتون في منطقة خزاعة بحضور الأخوة جمال عبيد عضو الهيئة القيادية العليا مفوض العمال و الأخ أياد صافي عضو المجلس الثوري عضو الهيئة القيادية مفوض الشبيبة و الأخ أبو عزام شعت أمين سر المكتب الحركى للفلاحين و الأخ د أشرف مسلم نائب أمين سر المكتب الحركى المركزي للعمال و قيادة أقليم الشرقية الأخ المهندس أشرف أبو دقة مفوض العمال وصاحب المبادرة ، و الدكتور رمزي النجار و الأخ أيمن أبو خاطر و الأخ فايز أبو جامع أمين سر المكتب الحركى الفرعي للعمال و أعضاء المكتب الحركى و دائرة المرأة العاملة و الشبيبة الفتحاوية و قيادة المفوضية و عدد من الوجهاء و المخاتير ،،،
و قال الأخ جمال عبيد بأن هذه المبادرة الرائعة تستهدف بالدرجة الأولي إعادة الإعتبار لمفهوم العمل التطوعي في الحركة و الإنخراط و التفاعل مع مختلف فعاليات و قطاعات شعبنا العظيم و تعزيز العمل المشترك بين مختلف المفوضيات و الأطر حيث رسمت هذه الفعالية لوحة فسيفسائية فتحاوية وطنية خلاقة ،،
و شدد عبيد على أهمية وحدة الموقف الفلسطيني الداخلي في مواجهة التحديات الكبري التي تهدد مشروعنا الوطني المتمثلة في صفقة القرن و مشروع الضم الإسرائيلي و التطبيع وأدواته القذرة،، مشيداً بموقف القيادة الفلسطينية الراسخ و الثابت و في طليعتها الأخ الرئيس محمود عباس أبو مازن لإسقاط هذه المؤامرة و تصفية جيوبها و المضي قدماً بخطي حيثيثه لإنهاء الانقسام و تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة ،،
و في سياق آخر أكد عبيد على ما جاء في رسالة الأخ القائد المناضل أحمد حلس أبو ماهر عضو اللجنة المركزية مفوض عام التعبئة و التنظيم التى تتناول مختلف قضايا و ملفات المحافظات الجنوبية معتبرها وثيقة تنظيمية هامة تتضمن خارطة طريق تقودنا للارتقاء العملى لمستوى الاستحقاقات و التحديات الداخلية و الخارجية ..
وثمن عبيد مبادرة اقليم الشرقية الرائعة التي تدلل على عمق الانتماء والابداع والتميز لهذا الاقليم، داعيا إلى تعميم هذه المبادرات لما لها من اثر عظيم .
من ناحيته قال الأخ اياد صافي ، أن موسم جني الزيتون، للتأكيد على الارتباط بالأرض الفلسطينية، حيث يعتبر موسم الخير والبركة، ومن عوامل الصمود للشعب الفلسطيني، فشجرة الزيتون تعني الثبات والتمسك بالأرض وحماية الذاكرة من الشطب والنسيان.
وأن مشاركة الأجيال المختلفة وتحديداً الشبيبة في موسم الحصاد يدلل على ارتباط الأجيال بالأرض مهما حاول الإحتلال من كسر إرادة شعبنا البطل.
وأوضح أيمن ابو خاطر خلال كلمته نيابه عن امين سر الاقليم ، أن الاحتلال الاسرائيلي دمر بلدة خزاعة وارتكب عدة مجازر فيها خلال اعتداءته المتكرره على قطاع غزة على مدار تاريخ الثورة و الانتفاضة الاولى و الثانية و انتفاضة الاقصى ، وان شعبنا اليوم ومن هذه البلدة الصامدة يرسل رسالة بأن الاجيال لن تنسى وستواصل تمسكها بأرضها وتجذرهم على هذه الارض التي ارتوت بدماء الشهداء
و جدد العهد مع القيادة الفلسطينية و على رأسها السيد الرئيس ابو مازن الذي يواجه من خلال الالتفاف الشعبي كافة مشاريع التصفية الصهيوأمريكية.
هذا وقد تخلل الفعالية – اليوم التوعي – عدد من الفقرات التراثية التي تعبر عن أصالة شعبنا وارتباطه المقدس بالأرض والمقدسات .
