إصابات بـ”المطاط” والاختناق جراء قمع الاحتلال فعالية لقطف الزيتون في برقة شرق رام الله …

إصابات بـ”المطاط” والاختناق جراء قمع الاحتلال فعالية لقطف الزيتون في برقة شرق رام الله …

إصابات بـ"المطاط" والاختناق جراء قمع الاحتلال فعالية لقطف الزيتون في برقة شرق رام الله
رام الله 16-12-2020 شبكة فلسطين المستقبل …

أصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرون بالاختناق والإغماء، اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي فعالية سلمية لقطف الزيتون، في قرية برقة شرق رام الله.

كما اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على المزارعين والمشاركين في الفعالية، التي دعت إليها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ولجان المقاومة الوطنية والشعبية، وفصائل العمل الوطني، وحركة “فتح” إقليم رام الله والبيرة.

وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف ، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص “المطاطي” وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع، صوب المشاركين بالفعالية التي تأتي في سياق مساندة المزارعين لقطف ثمار الزيتون، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بالرصاص المعدني، والعشرات بالاختناق تم إسعافهم ميدانيا.

وأضاف عساف أن الاعتداءات من قبل قوات الاحتلال وما يسمى “شبيبة التلال” التابعة للمستوطنين، تزايدت بحق المزارعين وأراضيهم، مشيرا إلى أن الاحتلال اقتلع نحو 1700 شجرة زيتون منذ بداية العام الجاري وأحرق أكثر من 1000 شجرة أخرى، كما تم تسجيل نحو 100 اعتداء على المزارعين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.

وأكد أن هذه الفعاليات ستتواصل في كافة مدن الضفة الغربية وقراها، لمنع الاحتلال من تنفيذ مخططاته الرامية إلى الاستيلاء على الأراضي وإقامة المستوطنات عليها.

ودعا عساف كافة الأطر والمؤسسات الوطنية والشعبية إلى مساندة المزارعين في قطف الزيتون، مشيرا إلى أن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ستشارك المزارعين في كافة التجمعات السكانية في قطف الزيتون، لا سيما في الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها، والمحاذية للمستوطنات وجدار التوسع العنصري.

من الجدير ذكره، أن قوات الاحتلال تمنع مزارعي قرية برقة من الوصول إلى أراضيهم منذ يومين، فيما تقوم مجموعات من المستوطنين بإشعال النيران في هذه الأراضي تمهيدا للاستيلاء عليها.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …