حمدونة : إضراب الأخر يستدعي منا مساندته على كافة الصعد الأهلية والرسمية

قال مدير مركز الأسرى للدراسات د. رأفت حمدونة: ” بعد 88 يوما من اضراب الأسير ماهر الأخرس نتمنى أن يكلل اضرابه بالانتصار كغيره من الأسرى الذين خاضوا اضراب عن الطعام سابقا”.
وأضاف حمدونة خلال تصريحات لاذاعة القدس المحلية، أن هناك 800 حالة اعتقال اداري جرت خلال العام الحالي منها 350 معتقل اداري لا زالوا في سجون الاحتلال.

وأشار حمدونة إلى أن كل من جرب الإضراب عن الطعام يعلم كيف يمر الأسير بأشكال المعاناة والتعب وانخفاض الوزن والتداعيات والأثار الخطيرة على الأسير واضراب الأسير ماهر يستدعي منا الكثير لمساندته ودعمه على كافة الصعد الأهلية والرسمية.

ودعا حمدونة إلى ضرورة تدويل ملف الاعتقال الإداري بالمزيد من الضغط على المؤسسات الحقوقية المهتمة لافتًا إلى أن هناك تقاعس من المؤسسات الحقوقية والدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر  لأن قضية ماهر قضية عادلة وهناك خطورة على حياته.
ونوه حمدونة إلى أن قضية ماهر لم تبقى محلية فهناك جهد بتدويلها لجلب مزيد من الضغط على الاحتلال وكشف زيف اهتمامه بحقوق الإنسان كما يروج أمام العالم ومطالب ماهر هي الحرية ولا شيء غيرها ولا يعول على وعودات الاحتلال لان الاحتلال لا يعول عليه ودائما يخلف وعده.
وبيّن حمدونة أن تدويل قضية الأسير ماهر بإقامة ورشات عمل ومطلوب جهد كبير من الخارجية الفلسطينية لإيجاد ضغط على الاحتلال من أجل حرية ماهر وفضح الاعتقال الإداري والـمطلوب جهد إعلامي على أكثر من صعيد للحديث مع الغير بلغتهم و لإيصال رسالة ماهر لكل شعوب العالم.