نيابة عن الرئيس: اشتية يضع إكليلا من الزهور على ضريح الشهيد ياسر عرفات …

نيابة عن الرئيس: اشتية يضع إكليلا من الزهور على ضريح الشهيد ياسر عرفات …

نيابة عن الرئيس: اشتية يضع إكليلا من الزهور على ضريح الشهيد ياسر عرفات
رام الله 11-11-2020 شبكة فلسطين المستقبل …

نيابة عن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وضع رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الأربعاء، إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، في الذكرى السنوية السادسة عشرة لاستشهاده.

ثم قرأ رئيس الوزراء سورة الفاتحة على روح الشهيد عرفات.

كما وضع أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة التحرير الوطني “فتح” أكاليل من الزهور على الضريح، وقراءة سورة الفاتحة.

وقال رئيس الوزراء: “الرئيس ياسر عرفات كانت تربطه علاقة مع كل فلسطيني ولكل منهم حكاية معه، ولا توجد محطة من محطات التاريخ الحديث للقضية الفلسطينية إلا وفيها ياسر عرفات، كان واسعا ويحتمل كل الناس، وكان يغطي مساحة هائلة جدا في معالجة قضايا الناس من الهموم الدولية الى الهم الوطني الأكبر الى الهموم الصغيرة”.

وأضاف: “ياسر عرفات عبارة عن مجموعة محطات، كل محطة له هي محطة لتاريخ فلسطين لذلك مازج بين نفسه وبين الوطن، لذلك يضيع المؤرخ بين الحديث عن الوطن، وبين الحديث عن ياسر عرفات، وبين الحديث عن التناغم بين ياسر عرفات والوطن”.

واستطرد: “أبو عمار كانت له محطات مهمة مع جميع الدول العربية وإخوانه الذين عاصروه كان يتكئ على جرأة الرئيس محمود عباس، ومثابرة أبو جهاد، وكاريزما أبو إياد، ورؤية وتحليل أبو اللطف وكمال عدوان، وكل الذين عبروا على تاريخ حركة فتح، أبو صبري وصخر حبش وهاني الحسن وخالد الحسن، وكل الذين أسسوا لتاريخ هذه الحركة بنوا لنا ورسموا خارطة طريق لم نستكمل المحطة النهائية بعد”.

وقال اشتية: “رحيل د. صائب عريقات خسارة لنا جميعا، قضى حياته مناضلا مدافعا عن فلسطين، كان يشكل الذاكرة التراكمية لملف مهم في تاريخ شعبنا وهو الملف التفاوضي والتاريخي، رأيناه وعرفناه منذ مؤتمر مدريد في 30/10/1991، إلى أن قضى نحبه، وهو متواجد في الاعلام والدبلوماسية، وعلى المنصة الدولية، نسج شبكة من العلاقات الدبلوماسية من أجل فلسطين، وقضى حياته حتى آخر لحظاته وهو يغرد من أجل فلسطين، ويعلي صوته من أجل فلسطين”.

وأضاف: “هذا يوم حزن فيه ذكرى ياسر عرفات من جهة، وغياب صائب عريقات من جهة أخرى، وهذه سُنّة الحياة وإرادة الله، ولكننا نسير على خطاهم من اجل ان نحقق اماني الشهيد أبو عمار وأخي صائب عريقات من اجل انهاء الاحتلال ووحدتنا الوطنية، ومن اجل ان نقيم دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين”.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …