الوزير حسين الشيخ: مواقفنا مشرفة في السر والعلن وما يحكمنا هو مصلحة شعبنا


رام الله/ شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية
هناك انفصام في العمل السياسي
للاسف الشديد ، ولغتين للبعض !! لغة بالغرف المغلقة ولغة علنية للرأي العام! اتفهم الرأي والرأي الاخر واتفهم الرفض البناء والمعارضة المسؤولة والاختلاف في وجهات النظر ، ولكن الغير مفهوم هو الضغط الكبير الذي مورس علينا في الاجتماعات القيادية بعد قرارنا في ١٩-٥ بوقف العلاقة مع اسرائيل بعد اعلان نيتها بالضم والطلب الملح ان نأخذ الاموال من اسرائيل “المقاصة” تحت شعار انها اموالنا ولا يجوز رفض استلامها !! وهذا صحيح انها اموالنا وسألنا البعض في حينه هل هذا يعني ان الارض ليست لنا؟ وان العمل والتنسيق مع اسرائيل هو بالقطعة واختياري ؟؟؟ والعديد من الاصوات المطالبة لنا بأخذ الاموال هي التي تحمل لواء المعارضة الان!!! نحن ورغم كل ما تعرضنا له من ضغوط رفضنا العوده للتنسيق دون اسقاط مشروع الضم ودون اقرار اسرائيل بان مرجعية العلاقة الثنائية هي الاتفاقيات الموقعة والتي بها نص صريح انها تستند على قرارات الشرعية الدولية ولن نقبل اي مرجعية اخرى وبالذات صفقة القرن. وحصل تبادل رسائل نشرت في الايام الاخيره لمضمون هذه الرسائل . هذا ليس ردا على انتقادات الاخوة والاخوات التي ممكن تفهمها ولكن حقيقة ما دفعني للكتابة الموجزه هذه هو ازدواجية مواقف البعض واختلافها بين الغرف المغلقة والتصريحات العلنية .
تحياتي للجميع واتمنى التوفيق لنا جميعا في خدمة شعبنا ووطننا.

عن Allam Obaid

الصحفي علام عبيد

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …