وشدّدت قيادة إقليم لبنان على أنَّ هذا التكريم لهو جزءٌ بسيطٌ من عظيم العرفان والامتنان لما حققه سعادة السفير أشرف دبور من إنجازات مثمرة وما تحمّله من صعاب ومسؤوليات وطنية وحركية وإنسانية أداها على أكمل وجه، فكان عينًا ساهرة على احتياجات شعبنا وأمان مخيّماتنا، ودرعًا صلبةً تحمي ثوابتنا ومشروعنا الوطني وقرارنا المستقل من كل المؤامرات، وفي وجه كل التحديات.

وأكّدت قيادة الإقليم الاعتزاز والاقتداء بالمسيرة النضالية للسفير دبور، سفير الكل الفلسطيني، وخير من صان إرث وأمانة قادتنا الشهداء، وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، سائلين الله دوام التوفيق والسداد له لما فيه خير شعبنا وتحقيق أهدافه في الحرية وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.

من جانبه، أعرب سعادة السفير أشرف دبور عن اعتزازه بهذا التكريم، وأهداه إلى شعبنا الفلسطيني أشبالاً وزهراتٍ ورجالاً ونساءً وشيبًا وشبّانًا في كل مخيم، ولأبناء حركة “فتح” و”م.ت.ف”، ولكل فردٍ من أبناء شعبنا الذي صمد في وجه كل محاولات شطب وجودنا.

وثمّن التضحيات والجهود التي بذلها أبناء شعبنا في لبنان، ووجّه لهم التحية على مواقفهم التي نعتز بها في هذا البلد المضياف الذي يستضيفنا منذ العام ١٩٤٨ ولغاية عودتنا القريبة إلى وطننا بإذن الله، مؤكّدًا أنَّ شعبنا الفلسطيني في لبنان أثبت أنه مع الأمن والاستقرار والحفاظ على هذا البلد الشقيق.

وختم قائلاً كلمته: “نقول لشعبنا الفلسطيني العهد هو العهد والقسم وإنها لثورة حتى النصر”.

وبعدها قدّم أمين سر حركة “فتح” – إقليم لبنان حسين فيّاض وأعضاء الإقليم درع العاصفة لسعادة السفير.

#مسيرة_الأوفياء

#إعلام_حركة_فتح_لبنان