بيان الاتحاد الوطني للشباب الفلسطيني بمناسبة انطلاقة حركة التحرير الفلسطيني فتح السادسة والخمسين …

بيان الاتحاد الوطني للشباب الفلسطيني بمناسبة انطلاقة حركة التحرير الفلسطيني فتح السادسة والخمسين …

الثلاثاء 2020/12/29 شبكة فلسطين المستقبل …
قال الله عز وجل في محكم التنزيل ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[ صدق الله العظيم
ويقول الصادق الامين لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الحَقِّ، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأتِيَ أَمْرُ اللهِ، قِيلَ: أَيْنَ هُمْ يَا رَسُولَ اللهِ ؟! قَالَ: بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ.
في اواخر عام 1957 ولدت الفكرة من ستة اشخاص هم: الشهيد ياسر عرفات، والشهيد خليل الوزير وعادل عبد الكريم، وعبد الله الدنان، ويوسف عميرة، وتوفيق شديد .كانت الفكرة التي انبثقت منها كوكبة من القادة الذين اعلنوا عن تأسيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في غرة يناير من عام1965 بعد اصدار البيان الاول عن تنفيد عملية نفق عيلبون .
فكانت عيلبون البداية العلنية لبدء العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني بقيادة شباب فلسطيني حر وتوالت العمليات حتى حدثت نكبة حزيران 1967 و فقدت الامة العربية كامل فلسطين وسيناء والجولان فساد الاحباط والياس الامة العربية وهنا بداءات حركة فتح في حشد الطاقات الفلسطينية لمواجهة الاحتلال فكانت معركة الكرامة التي وقعت في 21 آذار 1968 فردت الكرامة العربية وكسرت شوكة الاحتلال الصهيوني ..
ومن نفق عيلبون الى الكرامة الى قلعة شقيف الى بيروت الصمود التي سطرت فيه الثورة الفلسطينية ارواع ملاحم البطولة والتضحية وفي ظل التخاذل العربي الذي رافق مسيرة الثورة الفلسطينية وبل التآمر العربي منذ انطلاقتها من الوجود في الاردن الى الوجود في لبنان وحتى العودة الى ارض الوطن استمرت الانظمة العربية في حلقات متسلسلة في التآمر على شطب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية لشعبنا الفلسطيني والهيمنة على القرار الفلسطيني الا ان حركة فتح كانت الصخرة التي تحطمت عليها كل المؤامرات .
وستبقى الفتح هي حامية المشروع الوطني الفلسطيني وهي رائدة الكفاح المسلح مثلما هي رائدة العمل السياسي والدبلوماسي ورائدة العمل الاجتماعي وحتى رائدة الكفاح السلمي فتح تبقى هي رائدة العمل المقاوم بكل أوجهه.
وتخوض حركة فتح الان المعركة الدبلوماسية على الصعيد الدولي حيث استطاعت أن تكون دولة مراقبة بالأمم المتحدة بتصويت ١٣٧ دولة لصالح فلسطين. كما تم انتخاب الرئيس محمود عباس رئيسا لمجموعة الـ77 والصين .
كما يحق لنا ان نفتخر بان حركة فتح بقيادة سيادة الرئيس محمود عباس استطاعت ان تسقط صفعة القرن لمعتوه القرن المخلوع ترامب .
ستبقى فتح وبخيرة شبابها وكوادرها وقيادتها وبوعي ابنائها وانتمائهم، ونضالهم الذي خلف كوكبة من الشهداء والكثير من الجرحى الذين توسمت أجسادهم بأوسمة الشرف والبطولة، وكذلك الأسرى الذين أفنوا سنوات عمرهم خلف القضبان قرباناً للحرية والاستقلال .
و فتح هي من وضعت اللبنة الاولى في بناء الدولة الفلسطينية وستبقى صاحبة الطلقة الاولى وحتي الان فهي لم تسقط خيار البندقية من أجندتها رغم انخراطها في العملية السلمية و ابقت عليها مشرعة كبديل حاضر حال انهارت فرص احلال سلام عادل يُنهي الاحتلال و يُفضي لقيام دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود العام 1967م و عاصمتها القدس الشريف .
المجد والخلود لشهدائنا الابرار وعلى راسهم الشهيد ياسر عرفات ورفيق دربه الشهيد خليل الوزير والشهيد صلاح خلف وكوكبة شهداء اللجنة المركزية وكل شهداء الوطن . وعهدا اننا سنجعل من دمائهم مشاعل تنير لنا طريق الحرية والتحرير والخلاص من دنس الاحتلال ..
والتحية الى روح من فقدناها قبل ايام الفدائية الاولى الاخت المناضلة الفدائية الأولى حمامة حسين الدلكي التي حملت على راسها المتفجرات لأكثر من 2 كيلو لتنفيذ عملية نفق عيلبون .
الحرية لأسرى الحرية القابعين خلف القضبان والشفاء العاجل للجرحى البواسل .وكل الدعم والتأييد لقيادتنا الشرعية القابضة على الجمر والصامدة في وجه كل الضغوطات السياسية والاقتصادية .
وهنا نجدد العهد والقسم بمواصلة مسيرة الثورة والتحرير حتى يرفع شبل من اشبال الثورة علم فلسطين فوق مآذن واسوار القدس درة التاج الفلسطيني .
عشتم وعاشت الذكرى الخالدة
و انها لثورة حتى النصر

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …