وبهذه المناسبة جدد المكتب الحركي الطّلابي العهد بأن يستمر على نهج الثّورة ويحفظ إرث الشّهداء، هذه الثّورة التي أطلقها ثلة من الطلاب الذين آمنوا بعدالة قضيتهم.

وإحياءً للمناسبة المجيدة، أقام المكتب الطلابي الحركي في شعبة البص بدوره حاجز محبة عند مدخل مخيّم البص، تخلله توزيع الطلاب الحلوى على المارة بحضور كوادر وأعضاء شعبة البص.

وكانت كلمة باسم المكتب الحركي للطلاب، مما جاء فيها: “إننا في المكتب الطلابي لحركة” فتح” في مخيم البص كنا وما زلنا وسنبقى الأوفياء لمسيرة الشهداء الأكرم منا جميعًا، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل فلسطين. وبهذه المناسبة يؤكد المكتب الطلابي الحركي في شعبة البص الالتفاف حول القيادة الشرعية المتمثلة بالرئيس محمود عبّاس (أبو مازن) حتى تحقيق أهدافنا بإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

وقد لاقت هذه الخطوة كل الترحيب والشكر من أبناء شعبنا في مخيم البص.