خيارنا وصوتنا لفلسطين ….

خيارنا وصوتنا لفلسطين ….

بقلم الأسير المحرر المبعد إلى غزة / مصطفى المسلماني ….

غزة 2021/1/16 شبكة فلسطين المستقبل ….

في الوقت الذي يترقب العام الأيام الخمسة المتبقية لمشاهدة السقوط المدوي للعنجهية والغطرسة والاستكبار والسادية التي مثلتها الإدارة المهزومة ورئيسها الفاشل دونالد ترامب
وفي الوقت الذي سيؤرخ لما قبل وما بعد هذه المشاهد التي ستنقل من البيت الأبيض والمؤسسات الحاكمة في واشنطن
سدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الوقت المناسب الصفعة الفلسطينية القوية والكبيرة للإدارة المهزومه ورئيسها وأكد بكل الكبرياء والشموخ أن الإرادة الفلسطينية ستبقى ملك الشعب الفلسطيني وحده وأن الاستبداد والظلم والعدوان الذي حملته هذه الإدارة العنصرية الحاقدة لم ولن ينال من عزيمة وقوة وثبات شعبنا
هي الصفعة الفلسطينية التي كتبت بالصمود والتضحيات في مواجهة هذه الإدارة والتي مازالت تتمترس حتى اللحظات الأخيرة خلف سلطتها الساقطة للاعتداء على الشعب الفلسطيني والشعوب العربية وغيرها وممارسة أبشع أشكال الهيمنة والاستعلاء والتوغل الدموي ضد حرية وكرامة وسيادة الآخرين

اليوم شعبنا الفلسطيني الذي يعاني ويلات الاحتلال والحصار الخانق والتآمر والتخاذل والغدر من المهرولين خلف السراب الذي قبض ثمنه الأمريكي المهزوم يجدد الثقة بالمستقبل ويفتح أبواب التحدي ليضع العالم أمام معادلة الخيار الفلسطيني المستقل وأمام الإرادة الشعبية الفلسطينية والانحياز المطلق للأهداف والثوابت التي عبرت بالحق الفلسطيني عبر كل الصعوبات والتعقيدات والتحديات وعبر شلال التضحيات التي ارتوت منها الأرض المباركة بشعبها وأمتها

في وجه هذه الإدارة وقبل أن تجر فشلها وسقوطها واذعانها
أصدر الرئيس الفلسطيني قراره الحاسم بتحديد موعد الانتخابات الشاملة للمؤسسات الوطنية التشريعية والرئاسية وأعلى وحدة الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات للمضي قدما في استنهاض المشروع الوطني التحرري وبناء مقومات القوة الفلسطينية التي ستقود شعبنا نحو النصر الناجز

هذه الفرصة الكبيرة التي يؤسس لها هذا القرار الوطني الشجاع
تتطلب من الكل الفلسطيني الانتقال خطوة للأمام في إنجاز الاستعداد الصحيح والتقييم الجاد والصادق للوضع الفلسطيني على كل المستويات ورفع مستوى المسؤولية الوطنية للمشاركة في تحمل التحديات التي تواجه شعبنا والتخلي عن كل الحسابات الخاصة والمصالح الأنانية لجهة تعزيز الإرادة الموحدة والانطلاق نحو الآفاق التي تقرب شعبنا من انجاز النصر الحاسم والاكيد على الاحتلال وحلفائه وتجسيد حقوقه العادلة والمشروعة

علينا أن نعزز الأمل والثقة والاستعداد وان نبارك هذه الخطوة الوطنية الشجاعة ونكون معا موحدين تحت رايات الشعب الفلسطيني وخياراته الوطنية الحقيقية

الأسير المحرر مصطفى المسلماني
١٦/١/٢٠٢١
Maslamanimostafa2@gmail.com

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …