الانتخابات الفلسطينية بين الحلم و الواقع

شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

بقلم/ د. سميرة حلس

15 سنه عاشها شعبنا الفلسطيني فى انتظار قرار رئاسى بإجراء الانتخابات لعلها تطوى مرحله قاسية عاشها شعبنا و عاشتها قضيتنا الفلسطينية فى ظل متغيرات دوليه و إقليمية و عربيه .
فسنوات الانقسام البغيض قتلت أحلام شعبنا و دمرت النسيج الاجتماعي مما أدى لهجرة عائلات كامله من غزه و طاقات بشرية في كافه التخصصات ، و عدم سياده القانون و العدالة و قمع الحريات ،و الفقر و البطاله، و كل الآفات الاجتماعية فى ظل غياب الوحده الوطنية .
ففى الوقت الذى يواجه فيه شعبنا الفلسطيني و قضيته المخاطر و التحديات التى تستهدف حقوقه المشروعة فكان لا بد من ترتيب البيت الفلسطيني الداخلى ، و طى صفحة الانقسام البغيض لمواجهة المخاطر و لحمايه حقوق شعبنا في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف ، و حق اللاجئين في العودة. .
و ستبقى منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعى و الوحيد للشعب الفلسطيني لإفشال كل المؤامرات التى تحاك ضد شعبنا و مشروعنا الوطنى.
المواطن الفلسطيني هو أعلى سلطة فى الدوله
فهو الأسير و المناضل و المكافح و الصامد عل ثرى هذه الأرض المقدسه .فهو من يمنح الشرعيات و من يسحبها بقوه القانون و الديمقراطية و عبر صناديق الاقتراع، فلا بد من حماية حقوقه .
فى الانتخابات مطلوب ترشيح شخصيات مختلفة غير نمطية تتمتع بمصداقية ، قادره على العطاء و خلق واقع مختلف بجهودها ،،متحمله الأمانه و المسؤولية بشفافية عاليه .
بالمشاركة الفاعله للمرأه الفلسطينية التى ضحت و كابدت مرارة الاحتلال و الانقسام….. حتى يليق بدورها النضالى عبر تاريخ قضيتنا الفلسطينية .
كذلك دور الشباب المهم لضخ دماء جديده تتحمل المسؤولية و الجهد و التعب أسوة بالعالم أجمع الذى لا يضيع طاقات الشباب و يشركها فى كل المجالات ..
شعبنا الفلسطيني يميز جيدا بين من يتاجر به ،
و بين من يسعى لبناء الوطن و الانسان و الموارد البشرية القويه .
فالانتخابات تحتاج لإرادة سياسيه من جميع الأطراف لضمان إجراءها بشكل مرن و شفاف ، و الاعتراف بنتائجها و تسليم السلطة للفائز بشكل سلمى و سلس .

د سميره محمد حلس
17/1/2021

عن Allam Obaid

الصحفي علام عبيد

شاهد أيضاً

صبرا وشاتيلا شاهدة على جرائم الاحتلال بقلم : سري القدوة

صبرا وشاتيلا شاهدة على جرائم الاحتلال بقلم : سري القدوة الشعب العربي الفلسطيني والعالم اجمع …