وتابع ترامب : ” ادرك ستكون هناك انتقادات من قبل المواطنين، وأنا أفضل تخصيص الوقت للأمور الجادة”.
وواصل حديثه: “العديد من مفاوضي السلام السابقين قالوا لي إن الهدف هو إعطاء الأمل، وليس تحقيق الصفقة، وأنا قلت إن الهدف هو عقد الصفقة وإنهاء هذه القضية“.
من جانبه رفض مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جاريد كوشنر متابعة مسار المفاوضين السابقين، معتبرا أن ذلك سيؤدي إلى الفشل، مشيرًا إلى أن “تاريخ النزاع وتاريخ عملية السلام هما فخان“.
وادعى “كوشنير” أن خطته ستجعل إسرائيل أكثر أمانًا، وفي ذات الوقت ستجلب حياة أفضل للفلسطينيين، محملا الفلسطينيين مسؤولية إخفاق الخطة، قائلًا: “يقولون إنهم يريدون حلاً وسط، لكنهم لم يرغبوا أبدًا بالدخول في المحادثات الفنية التي من شأنها أن تقود إلى شيء ما“.
وكانت السلطة الفلسطينية رفضت خطة واشنطن للسلام في الشرق الأوسط، معتبرةً أن الولايات المتحدة تسعى للقضاء على القضية الفلسطينية، وأنها لم تعد وسيطًا موثوقًا به في عملية السلام.