شبكة فلسطين المستقبل الاخبارية Palestine Future
مقالات مشابهة
رام الله_شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية:-
أعلنت مديرية التربية والتعليم في رام الله والبيرة، عن تعليق الدوام يوم غد الخميس في عدد من مدارس ورياض الأطفال احترازيا، وذلك بسبب وجود إصابات نشطة في بعض المدارس في عدد من المناطق والتجمعات.
وقررت المديرية تعليق الدوام في المدارس ورياض الاطفال في كلا من تجمعات مدينة رام الله والبيرة، المزرعة القبلية، المزرعة الشرقية، دير السودان، دير جرير، وبيتونيا، المغير، ابو فلاح، سلواد، بيرزيت، كوبر، بيت ريما.
وقالت المديرية إنه تم تحديد التجمعات والمدارس التي تحوي اصابات نشطة، بحيث يتم تعليق الدوام في هذه التجمعات والمدارس ورياض الأطفال، وذلك من صباح يوم غد الخميس 25 فبراير، وحتى صباح الاحد 28 فبراير.
وأضافت: “يتم التحول الى نموذج التعليم “عن بعد” بالكامل في المدارس التي يتم تعليق الدوام الوجاهي فيها.
وكانت مديرية التربية والتعليم في جنين، قد أعلنت تعليق الدوام يوم غد الخميس في جميع مدارس ورياض الأطفال احترازيا بسبب وجود إصابات نشطة في بعض المدارس في عدد من المناطق والتجمعات .
وقالت مديرية تربية جنين في بيان مساء اليوم الأربعاء، إن قرار تعليق الدوام جاء نتيجة لوقوع إصابات بين صفوف الطلية حفاظا على سلامتهم ومن أجل تعقيم المدارس.
وأشارت الى أن قرار التعليق يشمل المدينة (مدينة جنين وخروبة وصباح الخير)، ويعبد، والطيبة، وعانين، وكفردان، واليامون، وقوعة، وبرقين، والمغير.
بدورها، أعلنت مدیریة التربیة والتعلیم جنوب نابلس، اليوم الأربعاء، عن إغلاق المدارس الحكومیة والخاصة وریاض الأطفال، في التجمعات السكانیة التالیة بسبب تسجیل إصابات بفیروس كورونا.
وقالت المديرية: “بناء على قرار وزارة التربیة والتعلیم، فقد تقرر إغلاق جمیع المؤسسات التعلیمیة (المدارس الحكومیة والخاصة وریاض الأطفال) في التجمع السكاني الذي فيه إصابة نشطة واحدة على الأقل، على أن یتم التحول فيها إلى التعلم عن بعد اعتبارا من صباح الأحد وحتى صباح الخميس.
وبحسب اعلان المديرية، فإن التجمعات التي ستغلق مؤسساتها التعلیمیة ابتداء من یوم غد هي: عموریا، مادما، تلفیت، الساویة، اللبن، عوریف، عقربا، جالود، بورین، یتما، عینابوس، جماعین، عورتا.
من جانبها، قالت وزيرة الصحة مي كيلة: “إن من أهم أسباب ارتفاع أعداد إصابات كورونا هو دخول الطفرات الجديدة الأكثر انتشارا من كورونا وإعادة فتح المدارس مرة أخرى لان الأطفال يصابون ولا يشعرون بها ويعتبرون ناقلين الى بيوتهم”.
