إفتتاح ملعب الشهيد معين شبايطة “ملعب عيلبون” وحديقة فقيد الشباب طارق رسولي في مخيّم عين الحلوة

إفتتاح ملعب الشهيد معين شبايطة “ملعب عيلبون” وحديقة فقيد الشباب طارق رسولي في مخيّم عين الحلوة ….

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية ….
افتتح المكتب الحركي للشباب والرياضة في منطقة صيدا ونادي عيلبون الرياضي ملعب الشهيد معين شبايطة “أبو إياد” (ملعب عيلبون) وحديقة فقيد الشباب طارق رسولي، اليوم الجمعة ٢٣\٧\٢٠٢١.
وحضر الافتتاح أمين سر حركة “فتح”- شُعبة عين الحلوة ناصر ميعاري، وأمين سر المكتب الحركي للشباب والرياضة في منطقة صيدا أحمد حداد وأعضاء شعبة عين الحلوة، ومسؤول نادي عيلبون طارق شبايطة، ونائب رئيس نادي شباب فلسطين العربي تيسير بركة وأعضاء الهيئة الإدارية في نادي عيلبون، وأمناء سر الأندية الرياضية في منطقة صيدا، ووالدة الفقيد فاطمة رباح، ومدير جمعية أنيرا في الجنوب محمد قدورة والمنسقة الميدانية للجمعية عيون شبايطة و ممثلون عن الجمعية.
وقد ألقى أمين سر المكتب الحركي للشباب والرياضة في منطقة صيدا الكابتن أحمد حداد كلمة الافتتاح (مرفقة في نهاية الخبر )، كما ألقت والدة الفقيد كلمة اختصرت فيها أهم محطات ابنها الفقيد سامي رسولي إذ قالت: “طارق رسولي رغم ولادته في أميركا فإنه لم ينسَ بلده فلسطين وكان منذ صغره يحب القضية الفلسطينية وملتزم بها، وكانت له عدة نشاطات نضالية داعمة للقضية الفلسطينية، إذ كان يحث ويدعو الشباب الأميركي إلى المشاركة في المسيرات المؤيدة للقضية الفلسطينية والمناهضة للصه،،،يونية، وإقامة الحفلات الموسيقية والفنية التي يعود ريعها لدعم أبناء شعبنا في فلسطين، كما كان من المعارضين للغزو الأميركي للعراق. وكانت أمنيته العودة إلى فلسطين والعيش في الوطن العربي، وترميم هذا الملعب تقدمة عن روحه”.
واختتم الافتتاح بمباراة ودية افتتاحية للفئة العمرية ٢٠٠٦-٢٠٠٧ بين فريق عيلبون (عين الحلوة) وفريق القسطل (المية ومية).
——
كلمة مسؤول الشباب والرياضة في منطقة صيدا الكابتن احمد حداد….جاء فيها…..
بسم الله الرحمن الرحيم
وقل اعملوا فيرى الله عملكم و سوله والمؤمنون صدق الله العظيم
الاخوة والاخوات…
نجتمع اليوم لنفتتح هذا المعلم الرياضي الكبير والعريق باهميته ومنزلته ، لتواجده في هذا المخيم الكبير ايضا باهميته كعاصمة للشتات الفلسطيني ، المخيم الذي طالما عانى من الحرمان وكل اشكال الحصار الاقتصادي والسياسي رغم رمزيته الكبيرة في قلوبنا وعقولنا، ورغم رمزيته على مستوى التمثيل الفلسطيني، سياسيا واجتماعيا ورياضيا وتربويا، المخيم الذي واجه دبابات العدو ابان الاجتياح الصهيوني للبنان في العام 1982، وتصدت اشباله ومقاتليه لجحافل العدو والياته العسكرية ، رغم القصف الجوي العنيف الذي تعرض له ودمرت معظم احياءه، واعيد بناءه على ايدي جماهير شعبنا وبمبادرات فردية من امهاتنا وبناتنا واخواتنا حيث ان الرجال والشباب كانوا قد اسرتهم القوات الصهيونية الغازية واقتادتهم الى سجونها ومعتقلاتها في فلسطين المحتلة وفي انصار.
ونحن اذ نفتتح هذا الملعب بتسميته التي نعتز بها، ملعب عيلبون، اول عملية فدائية بل هي عملية انطلاقة فتح والثورة الفلسطينية، لتكون بداية نضالنا الفلسطيني يكافة اشكاله وكما قال الاخ الرئيس الشهيد ياسر عرفات…ان هذه الثورة ليست بندقية ثائر فحسب بل هي ريشة فنان وقلم كاتب وشاعر ومبضع جراح ومنجل فلاح وزنبقة كشاف وابرة تخيط المرأة بدلة الفدائي ليحرر وطننا الغالي فلسطين، وها هم رياضيو فلسطين يكملون مسيرة الثورة والنضال ليثبتوا للعالم ان ابناء فلسطين هم اوائل الذين هبوا لتلبية النداء كما هم اول من اثبتوا للعالم بعملية ميونيخ ان الرياضة العالمية لن نسمح لها بان تكون بمشاركة الصهاينة بل هي فلسطينية المنبت والملعب والكرة والحكام….ويجب أن تكون كذلك…فكان رد العملية الفدائية لنعيد بوصلة العالم تجاه ملعبنا وتجاه رياضيينا وتجاه قضيتنا المركزية العادلة.
وها هم رياضيو فلسطين، والمكتب الحركي للشباب والرياضة في منطقة صيدا، يكملون مسيرة النضال والوفاء لحركتنا الرائدة فتح و لمعتمد اقليم حركة فتح في لبنان الشهيد القائد معين شبايطة بان يتم تسمية الملعب باسم قائدنا ومعلمنا الشهيد ابو اياد رحمه الله ، الذي تتلمذنا على يديه تربويا ونضاليا، فهو الذي عاش وترعرع في مخيم عين الحلوة، حيث تلقى دراسته الابتدائية في مدارس وكالة الغوث الأونروا، وأكمل دراسته التكميلية والثانوية والجامعية حيث كان يلعب دوراً في اتحاد الطلبة الفلسطينيين حينئذ وكانت كرة القدم من اهتماماته الاولى وتشجيعاته للاعبين الرياضيين من ابناء حركتنا وشعبنا كانت بارزة ويعلمها الجميع.
فقد بدأ شهيدنا الكبير نضاله القومي عندما كان طالباً في المدرسة وكان على رأس رفاقه في إنشاء الاتحادات الطلابية في بوتقات كفاحية من أجل القضية الفلسطينية فكان على رأس المظاهرات وعلى رأس المنظمين لها.
وهو الذي كان قد التحق بحركة فتح منذ البدايات حيث انضم إلى رجالاتها وخلاياها مكافحاً من خلالها، عاملاً على تنظيم قدرتها وجمع المناضلين حولها ، وأصبح فيما بعد مديراً لمدرسة شهداء فلسطين التابعة للأونروا في صيدا حيث كانت تقع تلك المدرسة بجانب قيادة عمليات قوات القسطل، وناضل لمدة تقارب سبع عشر عاماً وحتى تاريخ استشهاده على ايدي عصابة صبري البنا الذين اغتالوه ببنادقهم الجبانة . وكان شهيدنا ايضا من أوائل من شكل ملامح الوعي الوطني للطلاب وكان أول المعلمين في الطليعة وهو القائد الذي زرع أول بذور الثورة في نفوسهم.
كان يبني علاقاته مع زملائه المدرسين وأبنائه الطلاب انطلاقاً من مدى تجاوبهم معه لخدمة قضية فلسطين، وعمل على هذا الأساس في مدرسة الظاهرية في الغازية وكذلك في مدارس عين الحلوة ومدرسة شهداء فلسطين في صيدا.
كان الشهيد القائد ابو اياد قائداً متميزاً بوعيه وتجربته النضالية إلى جانب مهامه التنظيمية ويشهد له مشاركة عسكرية في محور النبي الطاهر في منطقة الشقيف، كفر تبنين، ومن البدايات أسهم كذلك في بناء الرياضة في مخيم عين الحلوة ومخيمات الجنوب في ستينيات القرن الماضي وكان حارس مرمى في فريق الوحدة واعتبر هو وإخوانه من مؤسسي الفريق.
وكان الشهيد معين شبايطة (أبو إياد) قائداً متميزاً تسلم عدة مهام تنظيمية وتدرج في التنظيم عضو منطقة صيدا وأمين سر شعبة الزهراني ثم أمين سر منطقة الزهراني وامين سر ومعتمد لاقليم لبنان ، وكان مسؤولاً للإعلام الجماهيري على مستوى لبنان.
خلال مسؤوليته كمدير لمدرسة شهداء فلسطين كان حريصاً وجدياً، ولم يستخدم نفوذه التنظيمي والاستقواء على الآخرين بل كان يعتبر دوره التعليمي مقدس وواجب هام لبناء الجيل، فكان مديراً ناجحاً وقديراً، ويتمتع بدماثة الخلق والمحبة للجميع، ولم يعرف له أعداء من أي مكان، كان حريصاً على تعزيز العلاقات الفلسطينية اللبنانية، وله بصمات هامة بذلك، كان بين أهله وبلدته حطين شخصية مميزة.
خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان صيف عام 1982م واجه الغازين بقوة السلاح والإرادة إلى أن انتهى الحال به أن يقع كبقية المناضلين في الأسر (سجن أنصار) وفي أنصار لم يتوقف كفاحه بل زادت عزيمته وقد لعب دور الأب والأخ والمدرس للكثير ممن كانوا في الأسر.
خرج معين شبايطة (أبو إياد) في عملية تبادل الأسرى وعاد إلى ممارسة عمله مرة أخرى حيث كان من ضمن أول قيادة إقليم للساحة اللبنانية.
بتاريخ 15/11/1993م امتدت يد الغدر والخيانة لتغتال القائد/ معين سعيد شبايطة (أبو إياد) بإطلاق الرصاص عليه في صيدا من قبل للعصابات المجرمة التي لا تمت لفلسطين باية صلة.
هذا هو معين شبايطة (أبو إياد) ، الذي نعتز بانه كان مناضلاً ومثقفاً ثورياً ومؤمناً بأهداف الحركة حيث كلف بالعديد من المهام الحركية والتنظيمية. كان مؤمناً بالبناء التنظيمي الثوري لحركة فتح، وأعد جيلاً من التلاميذ، عمل على توثيق أصدق وأغلى العلاقات بين حركة فتح والحركة الوطنية اللبنانية.
كان معين شبايطة (أبو إياد) رجلاً يوم أن عز الرجال، قائداً وطنياً، باقتدار، متواضعاً لا ينحني إلّا لله تعالى، وكان المثل الأعلى والتجربة النضالية والقائد الذي يفتخر به الجميع.
الخزي والعار للقتلة المجرمين والمأجورين، وتسمية المعلم الرياضي هذا باسم القائد الشهيد ابو اياد هو اقل واجب تجاه قائدا ومربي وفدائي بطل.
لقد دعوناكم باسم المكتب الحركي للشباب والرياضة في (منطقة صيدا) ونادي عيلبون الرياضي لحضور إفتتاح ملعب الشهيد معين شبايطة ابو إياد (ملعب عيلبون) وحديقة فقيد الشباب طارق رسولي.
وهنا لا يسعنا الا ان نتقدم بالشكر والتقدير لقيادة الحركة لاهتمامهم بالرياضة وباعادة افتتاح هذا الملعب ، والشكر الكبير ايضا لعائلة الفقيد طارق رسولي ((الممثلة بوالدته فاطمة رباح)) وجمعية أنيرا لدعمهم اللوجوستي لإعادة إستصلاح الملعب وإنشاء حديقة للاطفال وننتهز هذه الفرصة الجميلة لاقامة مباراة إفتتاحية للفئة العمرية ٢٠٠٦-٢٠٠٧ بين فريق عيلبون (عين الحلوة) وفريق القسطل (المية ومية)
عهدا للشهداء الابرار ان نبقى أوفياء لخطهم ولافكارهم حتى تحقيق الحلم الفلسطيني بتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف
عاشت حركة فتح مؤسسة العمل الرياضي الفلسطيني والداعمة الاولى للرياضة و للانشطة الرياضية
المجد والخلود للشهداء الابرار
وانها لثورة حتى النصر

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …