شبكة فلسطين المستقبل الاخبارية Palestine Future
مقالات مشابهة
هيئة الأسرى : الأسير المريض بريعم بحاجة لمتابعة طبية, وقنيطة يصف الإهمال الطبى أحد أبرز اسباب القتل العمد الذى تنتهجه سلطات سجون الاحتلال
غزه / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين فى المحافظات الجنوبية من تفاقم الحالات المرضية فى سجون الإسرائيلية بشكل عام ومن التدهور الخطير التى تشهدة مشفى الرمله بشكل خاص كونها تفتقر لأدنى مقومات الرعايه الصحيه والاهتمام الطبى خاصه مع انتشار فايروس كورونا المستجد .
وفى هذا السياق كشف رئيس لجنة ادارة هيئة شئون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية الأستاذ حسن قنيطة عن حالة الأسير المريض تيسير عبد المجيد بريعم من سكان محافظه غزه، المعتقل منذ العام 2007، والمحكوم بالسّجن 14عام ، في أعقاب تفاقم وضعه الصحي، وخضوعه لعمليه جراحية، حيث يحتاج لمتابعة أوضاعه الصحية ويعانى الأسيرمن مرض فى جلدة الرأس .
وفى هذا السياق طالب الأستاذ قنيطة بضرورة فتح ملف الاسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي خاصه وأن هناك ازدياد ملحوظ فى نوعيه الحالات المرضية وتفاقمها الأمر الذى يشير لصدق التحذيرات والانذارات التى صدرت عن مؤسسات الاسرى وفى مقدمتهم هيئة شؤون الأسرى والمحررين كجهه مسؤوله بأنه لابد من قيام المؤسسات الدوليه ومنظمه الصحه العالميه والإنسانية أن تقوم بدورها وتجبر سلطات الاحتلال الإسرائيلي اجراء عمليه كشف وفحص سنوى ومستمر من أجل عدم تفاقم الأمراض وتطور سؤ الوضع الصحى لاسرانا فى سجون والاحتلال ومايسمى زورا وبهتانا مشفى الرمله .
وأعربت هيئة شؤون الأسرى وعلى لسان الأستاذ قنيطة عن خشيتها على الحالات المرضية داخل السجون خاصة مع انتشار وباء فيروس كورونا المستجد الذى يشعرنا بالقلق على حياه اسرانا امثال الاسير المريض ناصر ابو حميد والاسير ناصر الشاويش الذين تم مؤخرا الاعلان عن تطور سلبي على وضعهم الصحى .
وقال قنيطة أن هنالك مايقارب الخمس آلاف أسير وأسيرة فلسطينية في السجون الاسرائيلية منهم 550 أسير مريض يعانون من أمراض مختلفة و أن هنالك خطورة على حياتهم وان المؤسسات الحقوقية والانسانية مطالبه بالقيام بدورها المهنى والاخلاقى للضغط على الاحتلال بتحمل مسؤولياته والالتزام بنصوص المعاهدات الدوليه التى تجبر دوله الاحتلال كقوه أسره القيام بواجبها الالزامى والكف عن انتهاج سياسه الإهمال الطبي والاستهتار بحياه الاسرى التى مؤكدا ستكون نتائجها مزيدا من حالات الاستشهاد والوفيات بين أوساط الاسرى والمعتقلين
