المكتب الطلابي لحركة “فتح” – شُعبــة الساحل يُكرّم الطلبــة الناجحين فــي شهــادة الثانويــة العامة ….

المكتب الطلابي لحركة “فتح” – شُعبــة الساحل يُكرّم الطلبــة الناجحين فــي شهــادة الثانويــة العامة ….

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية ….

إيمانًا منه بدورهم في بناء المجتمع والوطن ودورهم الريادي في خدمة قضيتنا الفلسطينية العادلة، وكما قالها معلمنا وملهمنا ورمزنا الشهيد القائد ياسر عرفات (عظيمة هذه الثورة إنها ليست بندقية مقاتل فحسب ولكنها نبض شاعر، وريشة فنان وقلم كاتب ومبضع جراح وإبرة لفتاة تخيط قميص فدائيها وزوجها)، ولأن الثورة لم تكن يومًا بندقية ثائر فحسب، إذ من بين صفوف الطلاب والمتعلمين أبصرت الثورة الفلسطينية المعاصرة نورها، واستمرت بهم وبكافة أبناء شعبنا الفلسطيني واحرار وشرفاء العالم، وتحفيزًا لهم على طلب العلم والمعرفة، كرّم وفدٌ من المكتب الطلابي الحركي- شعبة الساحل يتقدمه عضو قيادة شعبة الساحل وأمين سر المكتب الطلابي الحركي، الأستاذ يوسف عوض، ثلة من الطلبة الناجحين في شهادة الثانوية، يرافقه عدد من أعضاء المكتب الحركي في الشعبة، اليوم الخميس الموافق ١٦-٩-٢٠٢١.

ويأتي هذه التكريم ضمن خطة وضعها المكتب الطلابي الحركي في لبنان لتكريم الطلبة الناجحين وتحفيزهم على مواصلة التقدم والنجاح، وتهنئتهم وشكر ذويهم على سهرهم من أجل نجاح أبنائهم.

وقدم عوض خلال التكريم المشورة للطلبة الناجحين بشأن كل ما يتعلق بدراستهم الجامعية من ناحية، وإعطائهم فكرة عن الحسومات والمنح والاختصاصات والأنظمة والآليات المتّبعة من قبل الجامعات، التي يقدمها المكتب الطلابي الحركي ليتمكن طلابنا من الاستفادة منها من ناحية أخرى.

من جهتهم، توجّه الطلبة المكرمين وذويهم بالشكر والتقدير للمكتب الطلابي لحركة “فتح” في شعبة الساحل على هذه التكريم، كما وتقدموا بالشكر إلى قيادة حركة “فتح” وعلى رأسها القائد العام للحركة فخامة الرئيس أبو مازن على جهوده التي يوليها للطلاب الجامعيين بشكلٍ خاص في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها أبناء الشعب الفلسطيني في لبنان.

من ناحيته، قال أمين سر المكتب الطلابي الحركي في شعبة الساحل الأستاذ يوسف العوض: “نقوم اليوم بتكريم ثلة من طلابنا الناجحين ونشد على أياديهم لمواصلة هذا النجاح الذي حققوه في ظل الوضع الاقتصادي الصعب وفي ظل وباء كورونا الذي اجتاح العالم”.

وأضاف عوض: “نعلم أن الوضع صعب وأن ما قبل الجامعة ليست كما بعدها وما يرافقها من تردد عند الطلاب وأهاليهم بسبب الحالة الاقتصادية المتردية، ولكن بوجود صندوق محمود عباس للطلبة الفلسطينيين في لبنان تهون المصاعب كثيرًا”.

وعن عدم إقامة تكريم جماعي للطلاب قال عوض: “فضّلنا أن يكون التكريم في المنازل من أجل الاستماع إلى الطلبة وذويهم ومعرفة مشاكلهم ومخاوفهم وتساؤلاتهم لتقديم النصح والمشورة اللازمة لهم وطمأنتهم”.

وأكد العوض حرص حركة “فتح” وقيادتها على أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان مؤكدًا وضع كل إمكانيات الحركة في خدمة طلابنا الأعزاء لضمان استكمال تحصيلهم الجامعي مهما كانت الظروف.

وقال: “الطلاب هم قادة المستقبل فتمكينهم وتذليل العقبات أمامهم واجب علينا ليتمكنوا من تحقيق كل تطلعاتهم المستقبلية”.

وختم عوض كلمته بالمقولات الخالدة للرئيس الشهيد ياسر عرفات أنه (سيأتي اليوم الذي يرفع فيه شبل من أشبالنا وزهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق كنائس القدس ومآذن القدس وأسوار القدس الشريف، يرونها بعيدة … ونراها قريبة … وإنا لصادقون).

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …