شبكة فلسطين المستقبل الاخبارية Palestine Future
مقالات مشابهة
رحلة تدمي القلوب …
بقلم / سعدات بهجت عمر …
بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية …
في مثل هذه الأيام من سنة1982 في مخيمي صبرا وشاتيلا بكت الشمس وَكُبِّلَ قلبها، ونقابها الرمادي عليها الغيم أُسدلَ خجلاً من المذبحة. حتى الليل من هول الفاجعة فر هارباً يتسلل لاهثاً يجري وعيون السماء تلاحقه!؟ تُرخي على قدره محاكمة الضمير العربي والعالمي، والأرض تميد أسوأ ما في الكون رأته بفعل القتلة المجرمين من دير ياسين إلى بيروت ذاهلة والفكر في فكر العروبة تبخَّرَ ودم الضحايا (فلسطينيون ولبنانيون) المسكوب نار تسعّر بالتخاذل الرسمي والشعبي العربي ولن تموت النفس في نفوس الثكالى واليتامى وأبناء شعبنا ولو قتلونا ألف عام وعام، والقلب في ذكراها كل عام يتكسر، ومساحة النفس مع الآلام تكثر وتسأل. من المسؤول؟
