شبكة فلسطين المستقبل الاخبارية Palestine Future
مقالات مشابهة
مؤتمر وعد الآخرة ….
بقلم: العميد فضل الحمدوني
بيروت: 3/9/2021 شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية
عقد في مدينة غزه قبل عدة ايام وبرعاية حركة حماس مؤتمرا حضره أيضا بعض الشخصيات الفلسطينيه وهدف المؤتمر وضع خطة والبحث عن قوانين لتطبيقها على أرض فلسطين، بعد زوال دولة الصهاينه.
ووضع تصور واستراتيحية وشكل الحكم في فلسطين من ترسيم الحدود الفلسطينية، ومصير اليهود طبعا بعد هزيمتهم وزوال دولتهم.
ووضع خطه لعودة اللاجئين الفلسطينين إلى وطنهم وطبيعة العلاقات التي ستربط فلسطين مع محيطها العربي والإسلامي والعالمي.
شي عظيم ودليل على فكر راقي ان الموتمر أقر برنامجه لمرحلة ما بعد تحرير فلسطين، وكما ذكر ت حركة حماس ان هزيمة وتدمير دولة الصهاينة أصبحت وشيكه واقرب مما يظن الناس.
ولكن كل هذا الجهد ليس مرتكزا على دراسات علمية ولا على خطوات عملية بل هي افكار وهذيان فكري مستند إلى أساطير وحكايات شعبية وفي مجملها تفسيرات بعضها يهودية حول عمر ومدة قيام الحكم اليهودي لارض فلسطين.
انها خطط تستند إلى حكايات شعبية نشرها بين صفوف شعبنا تجار القضية إبان نكبة فلسطين ومفاده ان عمر دولة اليهود هو اما سبعة ايام او سبعة أشهر او سبعة سنين او سبعين سنة هذه الأفكار هدفها ضرب معنويات الشعب الفلسطيني حتى لا يمسك قراره بيده ويقاتل في سبيل وطنه ويقدم نفسه من أجل الوطن.
••لماذا لا يوضع مخطط لوحدة الشعب الفلسطيني.
••لماذا لا يناقش مشروع من أجل تطوير منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني،
••أين هو مشروع المقاومة حتى النصر.
••لماذ لا يبحث عن طريقة لرفع الحصار عن غزة.
••لماذا لا توضع خطة من أجل تحرير الاسرى.
••لماذا لا نباشر بتوحيد السلطة الوطنيه الفلسطينيه وإجراء انتخابات حرة ونزيهة في القدس وفلسطين.
يبدو أن الهدف واضح يخفي خلفه مسائل كبيرة اولها ضرب منظمة التحرير الفلسطينية وتكريس الانشقاق وتثببت واقع قوي لامارة غزة، وإنهاء الحلم الفلسطيني بإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.
ان التلاعب بعقول الشعب الفلسطيني وعواطفه خلف أساطير وخرافات هو تدمير لإرادته وابطاء همته النضاليه.
نحن نعتقد وبكل صلابة بتعاليم ديننا الحنيف وان النصر من عند الله وان النصر قادم.
ولكن طريق النصر مزروع بالاشواك ولا يسير به الا كل بطل مؤمن.
الخرافات تخريب وتدمير للعقل، ان وضع استراتيجية سياسية للنضال امر مشروع، أما غير ذلك فمرفوض تماما.
