فلسطيننا مراَتنا …

فلسطيننا مراَتنا …


بقلم / سعدات بهجت عمر …

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية …
أنبحث مرة تلو المرة من جديد عن وجه #فلسطين كي يُودِّعَنا أحرُّ وداع لنعود ونتقوقع في فراغ التائهين اللاهثين وراء سراب قرارات مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة كعلامة استفهام؟ مُؤرَّقين يُشكلُ الظلام حولنا ألف عدو وعدو من المطبعين كإسرائيل ونحن نشهد في أنفسنا صراعاً وعراكاً ونرى ذاتنا شياطين!!! وأحياناً ملائكة×. فهل نحن شعبان يأبيان ذاك من هذا اشتراكا؟ أم ترانا واهمين فيما نراه، وهل تصل بنا الوقاحة إلى أن نُردد انتظري يا #فلسطين؟ حتى تسنح لكِ الفرصة لمقابلة عمر بن الخطاب وصلاح الدين لتذكري لهما قصتك كلها بصراحة مع الإحتلال، والعرب، والإنقسام ومن ثم الإحتلال!!! وإياكِ أن تتمادي في الكبرياء. ما هذه الروح، والخوف أن يقوم العرب باقتياد شعبنا الفلسطيني إلى المشانق. لا لن يموت الهدف الفلسطيني في التحرير والدولة المستقلة والعودة، ولن القضيةالفلسطينية على مبدأ المثل القائل لا يموت حق وراءه مطالب. معاذ الله أن يصل شعبنا الفلسطيني إلى هذا الدرك الأسفل من الجحود، ونكران للذات الفلسطينية العربية. فقد أوقعنا الإحتلال الإسرائيلي، والخطاب الرسمي العربي في حالة الانقسام منذ سنة 2007 إلى فخ انقسامي مميت هتف خلاله دعاة الانقسام يا وحدنا يا وحدنا على نمط يهود، لكن الشرعية الفلسطينية مؤمنة ايماناً عميقاً بالوحدة الوطنية الجامعة والثابتة على الثوابت أيقنت فعلياً أن الصدى في سماء فلسطين والنفوس لن يردد إلا وحدتنا وليس “وحدنا” بمعنى أن الانقسام المنكفىء عن وحدة شعبنا الفلسطيني وحده هو الذي يعمل على “وحدنا” بمعزل عن العمق الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية وفي داخل الوطن والشتات، لكن الإنصاف الفلسطيني العادل يأمر بالإشارة. إلا أن زفرة حارقة لتجسيد الانقسام وتغذيته إسرائيلياً وأميركياً لا تُعبر بالضرورة عن رؤيا ومواقف أهلنا وجماهير شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ولا يترتب عليهما وبالتالي تدبير فلسطيني ضيق. فالوحدة والدعوة إلى إنتخابات تشريعية ورئاسية التي دعا إليهما السيد الرئيس أبو مازن ستكون هي الفيصل والامتحان ليعلم الذين انقلبوا أي منقلب ينقلبون.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …