وأضاف سيادته أن إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال تخرق بنود الاتفاقيات الدولية، التي تنص وتؤكد رعاية وحماية الأطفال، خاصة اتفاقية الطفل لعام 1989، وأنها فتحت سجونا ومحاكم خاصة بالأطفال عام 2009، يحاكم فيها الأطفال.
وأشار إلى أن السلطة التشريعية في إسرائيل أقرت في نوفمبر 2015 قانونا يسمح لقوات الاحتلال باعتقال ومحاكمة الأطفال ممن هم دون سن الاثني عشر عاما، ووضعهم في الاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر، مع استمرار اعتقالهم حتى وصولهم السن القانونية لتنفيذ الحكم الصادر بحقهم بالكامل، ما تخلفه تلك الاعتقالات من تأثيرات سلبية نفسية وجسدية على أطفالنا.
وشدد سيادته على أن “دعم برامج التنمية التي نقوم بها سيساعد على خلق واقع أفضل للطفل والطفولة في فلسطين، إلى جانب دعم الأونروا، التي تقوم بعمل إنساني نبيل إلى حين إيجاد حل ونهاية عادلة لقضية اللاجئين الفلسطينيين، الذين يشكلون أكثر من نصف الشعب الفلسطيني البالغ تعداده اليوم قرابة ثلاثة عشر مليون إنسان“.
وحيا الرئيس الحضور وتقدم بالشكر والتقدير للكويت “الشقيقة أميرا وحكومة وشعبا على استضافة هذا المؤتمر ورعايته”، مثمنا جهود الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لعقده، مؤكدا على يقينه بخروج المشاركين والباحثين في هذا المؤتمر بأفضل النتائج والتوصيات لتحقيق أهدافه المرجوة