قالها الله عز وجل تعالوا إلى كلمة سواء

قالها الله عز وجل تعالوا إلى كلمة سواء .


بقلم / سعدات بهجت عمر .

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية
أزمان طويلة آتية ولما تبدأ بعد رحلة العودة للحساب بعد الانطلاق والعودة في الدمار والهلاك تدمير المساجد وليس آخرها مسجد البرج الشمالي وتدمير الجامعات وليس آخرها جامعة بير زيت وهلاك شعبنا الفلسطيني في مكان منفاه. كل لحظة يموت وكأن هدف حياتنا هو موتنا لتعيش إسرائيل في أمن وأمان ونحن الذين جعلنا للمادة حياة ومن واجبنا إن ندرك الرؤيا التي بها نستطيع أن نستوعب الوحدة الوطنية الفلسطينية التامة والقائمة على شرف النضال بمعناه المطلق وأن نضبط بهذه الرؤيا فكرنا وسلوكنا الفلسطيني كي لا نهبط إلى الدرك الأسفل ونغيب بطواغيت عدونا ومُطبّعيه إلى الهاوية لذلك علينا أن ندرك وأن نقبل حدود عقلنا الفلسطيني الذي أقام السلطة الوطنية الفلسطينية بمؤسساتها العاملة القائمة على خدمة شعبنا الفلسطيني بدون محاولات إتهام وتفرقة لا جدوى منها إلا مصلحة عدونا الإسرائيلي المحتل. علينا أن نميز بوضوح ونتقبل بشجاعة هذه الحقائق الخصبة والقيمة الإنسانية الفلسطينية. لا لن نقبل الحدود ولا ولن تسعنا الظواهر التي تحاول إجبارنا أن نعيش مرة أخرى المعاناة العميقة الشاقة بعيداً…بعيداً…بعيداً أنبحث عن السوط اللامرئي الذي ينهال ويسكب مرة أخرى الأقنعة التي لا تُحصى لتنطبع على تيار لحمنا على الوحل الطيني النجس اللاأخلاقي وصوت في داخلنا يصيح أُحفر لترى أطفالاً وحجارة. أُحفر لتزرع فكراً وحُلُماً وخيالاً. أُحفر ثمة ليل عاصف غليظ كالموت. أُحفر آه لا نستطيع أن نعبر شبه الجدار المُظلم نسمع اصواتاً ونحيباً نسمع حفيف أجنحة آتية من آلاف الشهداء المظلومين من غزة والضفة والداخل الفلسطيني والشتات. لا تبكِ شعبنا الفلسطيني كل هذه الأصوات والنحيب وحفيف الأجنحة هي قلبك. بعيداً عن وعينا وديننا وأخلاقنا وتوازننا المرتجف أقدامنا تحط على ترابنا الحقيقي حيث حطت قدما أبو عمار أرض العزة غزة ويداه تبحث عبر الظلام عن الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس لا عن الهاوية يا سيد خالد مشعل ويا سيد أبو العبد هنية ويا سيد يحيى السنوار ويا سادة حماس أجمعين. عذراً شعبنا الفلسطيني يستشعر خلفه كل هذا الجوهر المكافح المُعادي ويصارع من خلف الظواهر ليلتحم بالوحدة الفلسطينية التي لا يُمكن لأي فلسطيني عاقل مُدرك للنصاب أن يقف حائلاً بيننا وبين فلسطينيتنا لِيُفرقنا كي يقتل بعضنا بعضاً. فمن واجبنا أن نسمع أنَّاتَ شعبنا الفلسطيني.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …