أهذه اَخرتكم حُماة للمواخير؟

أهذه اَخرتكم حُماة للمواخير؟
بقلم / سعدات بهجت  عمر

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية
…كذلك كانت بلاد العرب طولاً وعرضاً من عواصم الدولة الإسلامية من المدينة المنورة إلى دمشق إلى بغداد إلى القاهرة إلى غرناطة كانت الحياة قوة ومجد. عز وجاه. جلال وجمال. رفاهية وترف، وما درئت أمة العرب ان البلاء والشر مستطير ببيعهم القدس وقيامهم بالتطبيع احرسوا الأبواب كي لا يُصاب يهود بالزكام وهو نائم في مضاجعكم. هو وجه التغيير أنتم لا تعرفون إلا النذالة ولم تعودوا موثوقين واثقين. كنتم رجالاً وكان بالإمكان الثقة. عبثكم حقق انفصامكم بانقسامنا القسري، رضينا الهوان فلا نامت أعين الجبناء، جردتم العروبة وافرغتموها من معناها فحق عليكم ضرورة الإعدام ولا أسف، أشكالكم خاوية عارية غاية في الجشع تضطرمون توثباً للانقضاض على مؤخراتكم…وأنتم الجبناء

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …